للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (الْمُؤَذّن)

عَامر بن إِبْرَاهِيم بن وَاقد الْأَشْعَرِيّ مولى أبي مُوسَى الْأَصْبَهَانِيّ الْمُؤَذّن كَانَ ثِقَة من خِيَار النَّاس توفّي سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَمِائَتَيْنِ ٥٨٦٣

٣ - (الشّعبِيّ)

عَامر بن شرَاحِيل أَبُو عَمْرو الشّعبِيّ من شعب هَمدَان عَلامَة أهل الْكُوفَة ولد فِي وسط خلَافَة عمر بن الْخطاب وروى عَن عَليّ يَسِيرا وَعَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَعمْرَان بن حُصَيْن وَعَائِشَة وَأبي هُرَيْرَة وَجَرِير البَجلِيّ وعدي بن حَاتِم وَابْن عَبَّاس ومسروق وَخلق كثير قَالَ)

أَحْمد بن عبد الله الْعجلِيّ مُرْسل الشّعبِيّ صَحِيح وَلَا يكَاد يُرْسل إِلَّا صَحِيحا قَالَ الشّعبِيّ ولدت عَام جَلُولَاء وَقَالَ أدْركْت خَمْسمِائَة من الصَّحَابَة أَو أَكثر وَقَالَ ابْن شبْرمَة سمعته يَقُول مَا كتبت سَوْدَاء فِي بَيْضَاء إِلَى يومي هَذَا وَلَا حَدثنِي رجل بِحَدِيث قطّ إِلَّا حفظته وَلَا أَحْبَبْت أَن يُعِيدهُ عَليّ وَقَالَ مَا أروي شَيْئا أقل من الشّعْر وَلَو شِئْت لأمليتكم شهرا لَا أُعِيد وَقَالَ أَبُو أُسَامَة كَانَ عمر فِي زَمَانه وَكَانَ بعده ابْن عَبَّاس وَكَانَ بعده الشّعبِيّ وَكَانَ بعده الثَّوْريّ وعَلى الْجُمْلَة فَكَانَ متسع الْعلم وَتُوفِّي سنة أَربع وَمِائَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة وَحكى الشّعبِيّ قَالَ أنفذني عبد الْملك بن مَرْوَان إِلَى ملك الرّوم فَلَمَّا وصلت إِلَيْهِ جعل لَا يسألني عَن شَيْء إِلَّا أَجَبْته وَكَانَت الرُّسُل لَا تطيل الْإِقَامَة عِنْده فحبسني أَيَّامًا كَثِيرَة حَتَّى استحثثت خروجي فَلَمَّا أردْت الِانْصِرَاف قَالَ لي أَمن أهل بَيت المملكة أَنْت قلت لَا وَلَكِنِّي رجل من الْعَرَب فِي الْجُمْلَة فهمس بِشَيْء فَدفعت إِلَيّ رقْعَة وَقَالَ لي إِذا أدّيت الرسائل إِلَى صَاحبك فأوصل إِلَيْهِ هَذِه الرقعة قَالَ فأديت الرسائل عِنْد وصولي إِلَى عبد الْملك وأنسيت الرقعة فَلَمَّا صرت فِي بعض الدَّار أُرِيد الْخُرُوج تذكرتها فَرَجَعت وأوصلتها إِلَيْهِ فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ أقَال لَك شَيْئا قبل أَن يَدْفَعهَا إِلَيْك قلت نعم وأخبرته بسؤاله وجوابي ثمَّ خرجت من عِنْد عبد الْملك فَلَمَّا بلغت الْبَاب رددت فَلَمَّا مثلت بَين يَدَيْهِ قَالَ أَتَدْرِي مَا فِي الرقعة قلت لَا قَالَ اقرأها فَقَرَأته وَإِذا فِيهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>