(هم مصابيح الدجى عِنْد السرى ... وهم أَسد الشرى عِنْد الكفاح)
٣ - (أَبُو النجيب الْخُرَاسَانِي)
الْحسن بن مهْدي أَبُو النجيب الْعلوِي الْخُرَاسَانِي من أَعْيَان الْفُقَهَاء
ذكره القَاضِي أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الصَّدَفِي الْمَعْرُوف بِابْن سكرة فِي مشيخته وَقَالَ لَقيته بِبَغْدَاد قدمهَا وعلقت عَنهُ شَيْئا من كَلَامه إِلَّا أَن عِبَارَته لم تكن بِذَاكَ وناظر الشَّاشِي بِبَغْدَاد
٣ - (ابْن مهيار الديلمي)
الْحسن بن مهيار بن مرزويه الشَّاعِر ابْن الشَّاعِر ذكره الباخرزي فِي دمية الْقصر وَأورد لَهُ من الرمل
(يَا نسيم الرّيح من كاظمةٍ ... شدّ مَا هجت البكا والبرحا)
(الصِّبَا إِن كَانَ لَا بُد الصِّبَا ... إِنَّهَا كَانَت لقلبي أروحا)
(يَا نداماي بسلعٍ هَل أرى ... ذَلِك المغبق والمصطبحا)
(اذكرونا ذكرنَا عهدكم ... رب ذكرى قربت من نزحا)
)
(اذْكروا صبا إِذا غنى بكم ... شرب الدمع ورد القدحا)
قلت كَذَا أوردهُ الباخرزي وَقَالَ أَنْشدني الأديب سلمَان النهرواني لَهُ وَالصَّحِيح أَن هَذَا الشّعْر من قصيدة لِأَبِيهِ مهيار وأولها من الرمل
(من عذيري يَوْم شَرْقي الْحمى ... من هوى جد بقلبي مزحا)
(نظرةٌ عارت فَعَادَت حسرةً ... قتل الرَّامِي بهَا من جرحا)
وَهَذِه القصيدة كتبهَا مهيار إِلَى أبي المعمر بن الْمُوفق فِي يَوْم النوروز سنة أَربع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
٣ - (أَبُو مُحَمَّد النوبختي)
الْحسن بن مُوسَى أَبُو مُحَمَّد النوبختي ابْن أُخْت أبي سهل إِسْمَاعِيل ابْن عَليّ بن نوبخت
كَانَ متكلماً فيلسوفاً فَاضلا على مَذْهَب الشِّيعَة وَكَانَ جمَاعَة للكتب نسخ بِخَطِّهِ شَيْئا كثيرا