الْخَطِيب التبريزي شَيْئا من مصنفاته وَمن غَيرهم وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا من الحَدِيث وَالْأَدب وَكَانَت فِيهِ غَفلَة وَكَانَ قَلِيل الْعلم وَحدث بالكثير قَالَ محب الدّين ابْن النجار روى لنا عَنهُ عبد الْوَهَّاب بن عَليّ الْأمين وَابْن الْأَخْضَر وَمُحَمّد بن عَليّ بن حَمْزَة الْحَرَّانِي وَيحيى بن الْحُسَيْن الْأَوَانِي أنبأ أَبُو بكر الجيلي عَن أبي الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر الْحَافِظ قَالَ أَبُو الْمَعَالِي ابْن السمين أفسد سماعاته بِأخرَة فَإِن أَحْمد بن إقبال كَانَ يَشْتَرِي الْأَجْزَاء غير مسموعة لَهُ وَيكْتب اسْم جمَاعَة هُوَ مِنْهُم على وريقة وَيُعْطِي ابْن السمين حَتَّى يَنْقُلهُ إِلَى الْجُزْء ثمَّ قَالَ ابْن نَاصِر الصائن وَابْن السمين كاذبان توفّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن الواثق)
أَحْمد بن عَليّ بن عِيسَى بن هبة الله بن عبد الله بن مُحَمَّد بن احْمَد بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن الواثق أَبُو جَعْفَر الْهَاشِمِي البغداذي الْمُقْرِئ كَانَ أحد الْقُرَّاء بالترب الَّتِي للخلفاء بالرصافة وَكَانَ متأدباً قَالَ محب الدّين ابْن النجار سَمِعت أَنه غسل ديوانه قبل مَوته)
وَكَانَ كثير الهجاء خَبِيث اللِّسَان سمع الحَدِيث من أَحْمد بن الْبناء وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَنْصُور الْكَرْخِي وَعبد الأول بن عِيسَى السجْزِي وَحدث باليسير وَأورد لَهُ
قلت شعر متوسط توفّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن السواق)
أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الْأنْصَارِيّ البندار أَبُو طَاهِر الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بِابْن السواق وَهُوَ أَخُو أبي الغنايم حَمْزَة وَكَانَ الْأَكْبَر قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات على عَليّ بن أَحْمد بن عمر الحمامي وَسمع الْكثير من عبيد الله بن أَحْمد الصيدلاني وَعبيد الله بن مُحَمَّد الفرضي وَأحمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت وَعلي بن مُحَمَّد بن بَشرَان وَحدث باليسير وَكَانَ صَالحا ثِقَة فَقِيها وَقَرَأَ بقراءات توفّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (الْهَبَّاري)
أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن يحيى بن الْفرج بن الْحَارِث الْهَاشِمِي أَبُو نصر الْمُقْرِئ وَيعرف بالهباري وبالعاجي من أهل الْبَصْرَة قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات بِدِمَشْق على الْحسن بن عَليّ الْأَهْوَازِي وبحران على الشريف عي بن مُحَمَّد وببغداذ على عَليّ بن عمر الحمامي وجال فِي الْعرَاق وَدخل كور خُرَاسَان وَقَرَأَ الْفَرَائِض وَحدث بمرو بِكِتَاب السّنَن لأبي دَاوُد عَن القَاضِي أبي عمر الْهَاشِمِي وَدخل بِلَاد مَا وَرَاء النَّهر وَحدث ببخارا وسمرقند وَطعن أهل الْعرَاق فِي الْهَبَّاري ورموه بِالْكَذِبِ والتعمد فِيهِ توفّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة