للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عنِّي لَهُ كلَاما من جملَته أنِّي قلت أَنا أفقه مِنْهُ وصرت أحضر عِنْد الشَّيْخ الدَّرْس وَأرى فِي نَفسه منِّي شَيْئا فَقَالَ الشَّيْخ يَوْمًا فِي الدَّرْس وَقد ذكر مَوَانِع الْمِيرَاث ثَمَّ مانعٌ آخر وأمهلتكم فِيهِ شهرا قَالَ فَأخذت فِي استحضار الْقُرْآن الْكَرِيم ثمَّ فِي الحَدِيث النَّبَوِيّ فَجرى على ذهني قَوْله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم نَحن معاشر الْأَنْبِيَاء لَا نورَث فَقلت يَا سَيِّدي وَإِن كَانَ مفقوداً فِي زَمَاننَا فشعر أنِّي عَرفته فَقَالَ قل فقلتُ النبوَّة

٣ - (الأرمنتي)

عليّ بن هبة الله بن مُحَمَّد الأرمنتي ذكره صَاحب الأرج الشائق وَأنْشد لَهُ من قصيدة مدح بهَا ابْن حسَّان الإسنائي

(أرى الظبيَ من بعد الزِّيَارَة مُزْوَرَّا ... وأبدَى من الإعراضِ والصدِّ مَا ضرَّا)

(وفوَّق من قِسْي الحواجب أسهماً ... وجرَّدَ للعشَّاقِ من لحظه بُتْرا)

(وقَدَّ بِذَاكَ القدِّ قلبِي تعمُّداً ... وبَلْبَلَ لي البلبالَ إذْ بَلْبَلَ الشَّعْرا)

(وَلما بدا لي أنَّه غيرُ منصفي ... وأنَّ قُصارى مَا أفوزُ بِهِ نَزْرا)

(صرفتُ اهتمامي بالمديحِ لسيِّدٍ ... يزِيد امتداحي من مناقبه فخرا)

٣ - (شرف الدّين الإسنائي)

عليّ بن هبة الله بن عَليّ بن السديد شرف الدّين الإسنائي انْتَهَت إِلَيْهِ رئاسة بَلَده سمع من الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن دَقِيق الْعِيد وَحضر مجْلِس إمْلَائِهِ واشتغل بالفقه مُدَّة بِالْقَاهِرَةِ وَتَوَلَّى الحكم بأَصْفون وناب فِي الحكم بإِسنا وَكَانَ يتصدَّق كثيرا تصدَّق مرَّةً فِي الْعِيد بسبعين إرْدَبًّا ثمَّ بَاشر فِي الخِدَم الديوانيَّة وَولي نظر أُدْفو وإسنا وتوفِّي سنة سِتّ وَسبعين وست مائَة

(عَليّ بن هِشَام)

٣ - (ابْن أبي قِيرَاط الْكَاتِب)

عَليّ بن هِشَام بن عبد الله بن أبي قِيرَاط أَبُو الْحسن الْكَاتِب البغداذي حدَّث عَن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد الحُصَيني وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَرَفَة النَّحْوِيّ نِفطويه وأبَوَي عبد الله زنجي الْكَاتِب والباقطاي وروى عَنهُ أَبُو عَليّ المحسِّن التنوخي وَكَانَ كَاتبا شَاعِرًا مولده سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ ووفاته سنة تسع وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة وَمن شعره

<<  <  ج: ص:  >  >>