٣ - (الكنديي الْمدنِي)
الزبير بن كثير بن الصَّلْت الْكِنْدِيّ الْمدنِي هُوَ الَّذِي توجه بِكِتَاب أَبِيه إِلَى مُعَاوِيَة بِسَبَب بيع دَرَاهِم والقصة تذكر إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي تَرْجَمَة كثير فِي حرف الْكَاف
٣ - (الزبيرِي الشَّافِعِي الضَّرِير)
الزبير بن أَحْمد بن سُلَيْمَان بن عبد الله بن عَاصِم بن الْمُنْذر بن الزبير بن الْعَوام الْأَسدي الزبيرِي الْبَصْرِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي الضَّرِير لَهُ تصانيف فِي الْفِقْه كالأكافي وَغَيره
وَكَانَ ثِقَة إِمَامًا مقرئاً وَتُوفِّي سنة سبع عشرَة وَثَلَاث مائَة وَقيل سنة عشْرين
٣ - (الْحَافِظ الأسداباذي)
الزبير بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّاء أَبُو عبد الله الأسداباذي وَقيل أَحْمد بدل مُحَمَّد كَانَ حَافِظًا متقناً
قَالَ الْحَاكِم كَانَ من الصَّالِحين الْكِبَار والثقات الْحفاظ صنف الْأَبْوَاب والشيوخ وَتُوفِّي سنة سبع وَأَرْبَعين مائَة
٣ - (ابْن بكار القَاضِي)
الزبير بن بكار بن عبد الله بن مُصعب بن ثَابت بن عبد الله بن الزبير بن العوّام أَبُو بكر وَقيل أَبُو عبد الله الْقرشِي الْأَسدي الزبيرِي قَاضِي مَكَّة
روى عَنهُ ابْن ماجة وَابْن أبي الدُّنْيَا وَغَيرهمَا قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثِقَة وَلَقي الزبير إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْموصِلِي فَقَالَ يَا أَبَا عبد الله عملت كتابا سميته كتاب النّسَب وَهُوَ كتاب الْأَخْبَار
فَقَالَ وَأَنت يَا أَبَا مُحَمَّد عملت كتابا سميته كتاب الأغاني وَهُوَ كتاب الْمعَانِي وَكَانَ ثِقَة عَالما بِالنّسَبِ وأخبار الْمُتَقَدِّمين لَهُ كتاب فِي نسب قُرَيْش
وَقع من فَوق سطحه وَأقَام يَوْمَيْنِ لَا يتَكَلَّم وَمَات سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
وَعَاد المتَوَكل من الْجَوْسَقِ إِلَى المحمدية فَقَالَ لَهُ يَا زبير من أفضل النَّاس بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فورد عَليّ شَيْء عَظِيم خفت أَن أَقُول عَليّ فَيَقُول تقدمه على أبي)
بكر وَأَن أَقُول أَبُو بكر فَيَقُول فضلت على آل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَيرهم
فَسكت فاقتضاني الْجَواب فَسكت فَقَالَ مَا لَك لَا تجيب فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ سَمِعت النَّاس بِالْمَدِينَةِ يَقُولُونَ أَبُو