القادسي الكتبي المؤرخ مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد
ابْن قادوس اسْمه مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل
ابْن قادم النَّحْوِيّ اسْمه مُحَمَّد بن عبد الله
(قَارب)
٣ - (قَارب الثَّقَفِيّ)
قَارب بن عبد الله بن الْأسود بن مَسْعُود الثَّقَفِيّ مَشْهُور مَعْرُوف من وُجُوه ثَقِيف وَمَعَهُ كَانَت راية الأحلاف أَيَّام قتال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثقيفاً
ثمَّ وَفد فِي وَفد ثَقِيف وَأسلم
[الألقاب]
الْقَارئ الْأَعْوَر هَارُون بن مُوسَى
الْقَارئ الخطمي عُمَيْر بن عدي
٣ - (أَخُو ألب أرسلان السلجوقي)
قارودبك بن دَاوُد بن سلجوق بن دقاق بن لبجوق وَقيل قَارون بك وَقيل فاروت بك بِالْفَاءِ هُوَ أَخُو السُّلْطَان ألب أرسلان السلجوقي لما توفّي أَخُوهُ ألب أرسلان الْمَذْكُور فِي المحمدين كَانَ قارودبك بكرمان فَسَار من عمان وَحمل على نَفسه وَركب فِي الْبَحْر فِي فصل الشتَاء وَخَافَ من سبقه إِلَى الرّيّ فَإِن ألب أرسلان اقام وَلَده ملكشاه فِي الْملك بعده وَظن أَن الْعَسْكَر يستأمن إِلَيْهِ وعزم على نُزُوله على التركمان وَكَانُوا بَين الرّيّ وهمذان وَكَانَ مَعَه عَسْكَر يسير ألفا فَارس وَأَرْبَعَة آلَاف راجل فَبلغ خَبره ملكشاه ابْن أَخِيه ووزيره نظام الْملك فأخذا من قلعة الرّيّ خَمْسمِائَة ألف دِينَار وَخَمْسَة آلَاف ثوب وسلاحاً وخرجا من الرّيّ وسبقاه إِلَى التركمان وفرقا الْأَمْوَال فيهم وَوصل قارودبك بعدهمَا بيومين وَقد فَاتَهُ الْمَطْلُوب فَاقْتَتلُوا وَحمل قارودبك على الميمنة فطحنها وَاسْتَأْمَنَ أَكثر أَهلهَا إِلَيْهِ ثمَّ حمل على الميسرة فَكَسرهَا وملكشاه والوزير فِي