وَيُقَال جَابر بن سليم قَالَ ابْن عبد البّر وَهُوَ أصحّ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَقد تَقَدّم ذكره فِي حرف الْجِيم
سليم بن عَامر وَلَيْسَ الخبائري قَالَ أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ أدْرك سليم الْجَاهِلِيَّة غير أنّه لم يَر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهَاجَر فِي عهد أبي بكر وروى عَن أبي بكر وَعمر وَعُثْمَان وعليّ وعمّار بن يَاسر رَضِي الله عَنْهُم
سليم الْأنْصَارِيّ السّلمِيّ يُعَدّ فِي أهل الْمَدِينَة روى عَنهُ معَاذ بن رِفَاعَة أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إنّ معَاذًا يأتينا بعد مَا ننام ونكون فِي أَعمالنَا النَّهَار فينادي بِالصَّلَاةِ فنخرج إِلَيْهِ فيطّول علينا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا معَاذ لَا تكن فتّاناً إمّا أنْ تصليّ معي وإمّا أنْ تخفّف عَن قَوْمك ثمَّ قَالَ يَا سليم مَاذَا مَعَك من الْقُرْآن قَالَ معي أَن أسأَل الله الْجنَّة وَأَعُوذ بِهِ من النَّار مَا أُحسن دندنتك وَلَا دندنة معَاذ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَل تصير دندنتي ودندنة معَاذ إِلَّا أَن أسأَل الله الْجنَّة ونعوذ بِهِ من النَّار قَالَ سليم سَتَرَوْنَ غَدا إِذا لَقينَا الْقَوْم إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَالنَّاس يتجهّزون إِلَى أحد فَخرج فَكَانَ أوّل الشُّهَدَاء
سليم أَبُو كَبْشَة مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ من مولّدي أَرض دوس توفّي فِي خلَافَة عمر وَقيل بل مَاتَ فِي الْيَوْم الَّذِي اسْتخْلف عمر روى عَنهُ أَزْهَر بن سعد الحرّازي وَأَبُو البخْترِي الطَّائِي وَلم يسمع مِنْهُ وَأَبُو عَامر الهرزي ونعيم بن زِيَاد يعدّ فِي أهل الشَّام
الهوّي الشَّاعِر سليم بِفَتْح السِّين الهُوّي بضمّ وَتَشْديد الْوَاو المجوّد الشَّاعِر توفيّ سنة سبع وَسبعين وستّ مائَة)
٣ - (وَزِير الظافر نجم الدّين ابْن مصال)
سليم بن محمّد بن مصال الْوَزير نجم الدّين من أهل لُكَّ بَمّ اللَّام وَتَشْديد الْكَاف وَهِي بُلَيدة عِنْد برقه كَانَ هُوَ وَأَبوهُ يتعاطيان البيزرة والبيطرة وَبِذَلِك تقدّما وَكَانَ شهماً مقداماً وَصَارَ من أكَابِر دولة العُبيديّين تولىّ وزارة الظافر نَحوا من خمسين يَوْمًا وَكَانَ الظافر قد استوزره أوّل ولَايَته فتغلّب عَلَيْهِ الْعَادِل ابْن السلاّر فعدّى ابْن مصال إِلَى الجيزة لَيْلَة الثُّلَاثَاء رَابِع عشر شعْبَان سنة أَربع وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة عِنْدَمَا سمع بوصول ابْن السلاّر من ولَايَة الإسكندريّة طَالبا للوزارة وَدخل ابْن السلاّر الْقَاهِرَة فِي خَامِس عشر الشَّهْر الْمَذْكُور وتولىّ الوزارة وحشد ابنُ مصال جمَاعَة من