مُصَنف السّنَن وَالتَّفْسِير والتاريخ كَانَ مُحدث قزوين غير مدافع ولد سنة تسع وَمِائَتَيْنِ وَسمع على مُحَمَّد الطنافسي وَعبد الله بن مُعَاوِيَة وَهِشَام بن عمار وَمُحَمّد بن رمح وسُويد بن سعيد وَعبد الله بن الْجراح الْقُهسْتَانِيّ وَمصْعَب بن عبد الله بن الزبير وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشَّافِعِي وَيزِيد بن عبد الله اليمامي وجبارة بن الْمُغلس وَدَاوُد بن رشيد وَإِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الْحزَامِي وَأبي بكر ابْن أبي شيبَة وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير وَخلق كثير وروى عَنهُ مُحَمَّد بن عِيسَى الْأَبْهَرِيّ وَأَبُو عَمْرو أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَكِيم الْمَدَائِنِي وَعلي بن إِبْرَاهِيم الْقطَّان وَسليمَان بن يزِيد الفامي وَأَبُو الطّيب أَحْمد بن روح البغداذي كَانَ أَبوهُ يعرف بماجه وَلَاؤُه لِرَبِيعَة قَالَ عرضت هَذِه السّنَن على أبي زرْعَة فَنظر فِيهِ فَقَالَ أَظن إِن وَقع هَذَا فِي أَيدي النَّاس تعطلت هَذِه الْجَوَامِع أَو أَكْثَرهَا ثمَّ قَالَ لَعَلَّ لَا يكون فِيهِ تَمام ثَلَاثِينَ حَدِيثا مِمَّا فِي إِسْنَاده ضعف أَو نَحْو ذَا قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين إِنَّمَا نقص رُتْبَة كِتَابه بروايته أَحَادِيث مُنكرَة فِيهِ توفّي لثمان بَقينَ من شهر رَمَضَان يَوْم الِاثْنَيْنِ وَدفن يَوْم الثُّلَاثَاء وَصلى عَلَيْهِ أَخُوهُ أَبُو بكر سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو الْحسن الدِّمَشْقِي)
مُحَمَّد بن يزِيد بن عبد الصَّمد أَبُو الْحسن الدِّمَشْقِي سمع وَحدث وَتُوفِّي سنة تسع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو بكر اليزيدي)
مُحَمَّد بن يزِيد اليزيدي أَبُو بكر كَانَ قد هاجى نصرا الخبزرزي بِالْبَصْرَةِ فَزَاد عَلَيْهِ نصر فِي الْفُحْش وَوجد فِيهِ مقَالا ومطعناً توفّي سنة أَربع وَعشْرين وَثَلَاث مائَة وَهُوَ من ولد يزِيد بن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَكَانَ مضطلعاً بعلوم كَثِيرَة مقدما فِي النَّحْو واللغة وَغير ذَلِك وَله شعر)
٣ - (الشَّيْبَانِيّ)
مُحَمَّد بن يزِيد بن مزِيد بن زَائِدَة الشَّيْبَانِيّ كَانَ مَوْصُوفا بِالْكَرمِ لَا يرد سَائِلًا فَإِن لم يحضرهُ مَال لم يقل لَا بل يعده ويعجل الْعدة مدحه أَحْمد ابْن أبي فنن صَالح بن سعيد وَقيل هِيَ لأبي الشيص الْخُزَاعِيّ