(حرف الطَّاء)
[طابطا]
٣ - (طابطا الْأَمِير)
طابطا الْأَمِير سيف الدّين أحد مقدمي الألوف بِدِمَشْق هُوَ وَالِد الْأَمِير سيف الدّين يلبغا اليحيوي والأمير سيف الدّين أسندمر والأمير سيف الدّين قراكز وَفد على الْبِلَاد لما حظي وَلَده يلبغا عِنْد الْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاون هُوَ وولداه الْمَذْكُورَان وَخرج مَعَ أَوْلَاده إِلَى الشَّام وَقدم إِلَى دمشق مَعَ وَلَده نَائِب الشَّام وَهُوَ مقدم ألف يَأْتِي ذكره فِي تَرْجَمَة وَلَده الْأَمِير سيف الدّين يلبغا فِي حرف الْيَاء إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَهُوَ بطائين مهملتين بَينهمَا ألف وباء مُوَحدَة وَفِي آخِره ألف مَقْصُورَة ون أمره أَنه لما جرى لوَلَده مَا جرى وأمسكا بحماة وقيدا وجهزا إِلَى الْقَاهِرَة فِي أَيَّام المظفر حاجي فَلَمَّا وصلا إِلَى قاقون تلقاهما الْأَمِير سيف الدّين منجك فأطلقهما إِلَى القلعة وأفراد فِي بَيْتَيْنِ ثمَّ أركب الْأَمِير سيف الدّين طابطا على الْبَرِيد وَسَارُوا بِهِ إِلَى مصر وَذبح وَلَده بعده وَأما هُوَ فَجهز إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة واعتقل بهَا فَلَمَّا خلع المظفر وَتَوَلَّى الْملك النَّاصِر حسن ابْن الْملك النَّاصِر مُحَمَّد أفرج عَنهُ وَأطْلقهُ من الاعتقال فَكَانَت مقَامه فِي الْحَبْس ثَلَاثَة أشهر تَقْرِيبًا وَأَفْرج عَنهُ فِي شهر رَمَضَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة ثمَّ جهز إِلَى حلب فَكَانَ بهَا مُقيما وَهُوَ أَمِير طلبخاناه إِلَى أَن توفّي رَحمَه الله فِي صفر سنة خمسين وَسَبْعمائة
[طاجار]
٣ - (طاجار الدوادار الناصري)
طاجار الْأَمِير سيف الدّين المارداني الدوادار الناصري ولاه أستاذه الدوادارية بعد خوشداشه الْأَمِير سيف الدّين بغا وَقد تقدم فِي حرف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute