للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالِدي وشكوت إِلَيْهِ ثقل الدّين فَقَالَ امدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت أعجز عَن مدحه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أمدحه يوف الله عَنْك دينك فَقلت وَأَنا نَائِم من الْكَامِل

(أجِد المقالَ وجدّ فِي طول المدى ... فعساك تظفر أَو تنَال المقصدا)

(هِيَ حَلبْة للمدح لَيْسَ يجوزها ... بِالسَّبقِ إلاّ من أُعينَ وأسْعدا)

وانتبهت وَأَتْمَمْت القصيدة فوفى الله عني ديني تِلْكَ السّنة

وَمن شعره من الطَّوِيل

(أَرَاك إِذا مَا امتدّ طرفيَ حَاضرا ... بكلّ مَكَان عِنْد كلّ عيانِ)

(وَلست أرى شَيْئا سواك حَقِيقَة ... لأنّك لَا تفني وغيرُك فَإِنِّي)

٣ - (وَمِنْه من الدوبيت)

(يَا أحمدُ إنّ فَتْرَة الأجفان ... نُبِّثْتَ بهَا فِي آخر الأزمانِ)

)

(والمُعْجِز مِنْك واضحُ الْبُرْهَان ... تحيي بالوصل ميّتَ الهجران)

٣ - (مجد الدّين ابْن كسيرات)

إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم ابْن أبي الْقَاسِم ابْن أبي طَالب ابْن كسيرات الصَّدْر مجد الدّين أَبُو الْفِدَاء الْموصِلِي ولي المناصب الْكِبَار بالموصل وَقدم الشَّام وَولي نظر حمص مُدَّة وَولي نظر الدَّوَاوِين بِدِمَشْق وَلما تسلطن سنقر الْأَشْقَر وزره وباشر الْأُمُور أَيَّامه مكْرها وَحصل لَهُ من صَاحب مصر مصادرة ونكد ثمَّ لزم بَيته وَحج وَأقَام بطالاً بجبل قاسيون وَمَات وَقد جَاوز السّبْعين سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة

٣ - (أَبُو معمر الْهُذلِيّ الْهَرَوِيّ)

إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم أَبُو معمر الْهُذلِيّ الْقطيعِي الْهَرَوِيّ نزيل بَغْدَاد روى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وروى عَنهُ النَّسَائِيّ بِوَاسِطَة وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَبَقِي بن مخلد وَكَانَ من تشدده يَقُول لَو نطقت بغلتي لقالت أَنا سنية وَأخذ فِي المحنة فَأجَاب وَقَالَ كفرنا وَخَرجْنَا وَقَالَ آخر كَلَام الْجَهْمِية أَنه لَيْسَ فِي السَّمَاء إِلَه توفّي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>