صَفْوَان بن الْيَمَان أَخُو حُذَيْفَة بن الْيَمَان الْعَبْسِي حَلِيف بني عبد الْأَشْهَل شهد أحدا مَعَ أَبِيه حسيل وَهُوَ الْيَمَان وَمَعَ أَخِيه حُذَيْفَة
٣ - (التَّمِيمِي)
صَفْوَان بن قدامَة التَّمِيمِي هَاجر إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقدم الْمَدِينَة وَمَعَهُ ابناه عبد الْعُزَّى وَعبد نهم فَبَايعهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمد إِلَيْهِ يَده فَمسح عَلَيْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ صَفْوَان غَنِي أحبك يَا رَسُول الله فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَرْء مَعَ من أحب وَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا اسْم بنيك فَقَالَ هَذَا عبد الْعُزَّى وَهَذَا عبد نهم فَسمى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عبد الْعُزَّى عبد الرَّحْمَن وسمى عبد نهم عبد الله وَأقَام صَفْوَان بِالْمَدِينَةِ حَتَّى مَاتَ بهَا
٣ - (صَفْوَان بن عبد الرَّحْمَن)
)
صَفْوَان بن عبد الرَّحْمَن بن صَفْوَان الْقرشِي الجُمَحِي أَتَى بِهِ أَبوهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْفَتْح ليبايعه على الْهِجْرَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا هِجْرَة بعد الْفَتْح وشفع لَهُ الْعَبَّاس فَبَايعهُ
٣ - (صَفْوَان أَو أَبُو صَفْوَان)
صَفْوَان أَو أَبُو صَفْوَان كَذَا قَالُوا فِيهِ على الشَّك روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ لَا ينَام حَتَّى يقْرَأ حم السَّجْدَة وتبارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك روى عَنهُ ابْن الزبير قَالَ ابْن عبد الْبر فِيهِ وَفِي الَّذِي قبله الجُمَحِي نظر أخْشَى أَن يَكُونَا وَاحِدًا
٣ - (الْمرَادِي الصَّحَابِيّ)
صَفْوَان بن عَسَّال الْمرَادِي غزا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اثْنَتَيْ عشرَة غَزْوَة وَتُوفِّي فِي حُدُود الْأَرْبَعين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة مَا أحسن مَا كتب بِهِ عَلَاء الدّين الوداعي إِلَى بعض أصدقائه بِمصْر وَمن خطه نقلت