للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فضَّة جَارِيَة الْمُسْتَنْصر بِاللَّه أَمِير الْمُؤمنِينَ العباسي لَهَا ذكر وترجمة فِي تَرْجَمَة الْمُسْتَنْصر واسْمه مَنْصُور بن مُحَمَّد فليكشف من هُنَاكَ عَن ترجمتها وَالله الْمُوفق

٣ - (الْفضل)

٣ - (النَّحْوِيّ الْمُقْرِئ)

الْفضل بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْكُوفِي أَبُو الْعَبَّاس النَّحْوِيّ الْمُقْرِئ أَخذ الْقِرَاءَة عَن الْكسَائي لَهُ اخْتِيَار فِي أحرف يسيرَة

٣ - (المسترشد بِاللَّه)

الْفضل بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن إِسْحَاق بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن هَارُون بن مُحَمَّد بن عبد الله بن حمد بن عَليّ بن عبد الله بن عَبَّاس بن عبد الْمطلب أَمِير الْمُؤمنِينَ الإِمَام أَبُو مَنْصُور المسترشد بِاللَّه ابْن المستظهر بن الْمُقْتَدِي بن الْقَائِم بن الْقَادِر بن المقتدر بن المعتضد بن الْمُوفق بن المتَوَكل بن المعتصم بن الرشيد بن الْمهْدي بن الْمَنْصُور بُويِعَ بالخلافة لَيْلَة الْخَمِيس الرَّابِع وَالْعِشْرين من شهر ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَخَمْسمِائة)

وَأول من بَايعه اخوته أَبُو عبد الله مُحَمَّد وَأَبُو طَالب الْعَبَّاس وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم وَأَبُو نصر مُحَمَّد وَأَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل وَأَبُو الْفضل عِيسَى ثمَّ تلاهم عمومته أَوْلَاد الْمُقْتَدِي

قَالَ الصولي بَايعه سَبْعَة من أَوْلَاد الْخُلَفَاء وَكَانَ المسترشد أشقر أعطر أشهل خَفِيف العارضين وَجلسَ بكرَة الْخَمِيس جُلُوسًا عَاما وَبَايَعَهُ النَّاس وَكَانَ الْمُتَوَلِي لأخذ الْبيعَة قَاضِي الْقُضَاة أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الدَّامغَانِي وَبَايع النَّاس إِلَى الظّهْر ثمَّ أخرجت جَنَازَة المستظهر فصلى عَلَيْهِ المسترشد وَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا وَجلسَ للعزاء أَيَّامًا وَكَانَ عمره لما بُويِعَ سبعا وَعشْرين سنة لِأَن مولده سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة

وَكَانَ أَبوهُ خطب لَهُ بِولَايَة الْعَهْد وَنقش اسْمه على السِّكَّة فِي شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ

وَكَانَ يتنسك فِي أول زَمَانه ويلبس الصُّوف ويتفرد فِي بَيت لِلْعِبَادَةِ وَختم الْقُرْآن وتفقه وَكَانَ مليح الْخط لم يكن قبله فِي الخفاء من كتب أحسن مِنْهُ وَكَانَ يسْتَدرك على كِتَابه أغاليطهم وَكَانَ ابْن الْأَنْبَارِي يَقُول أَنا وراق الْإِنْشَاء وَمَالك الْأَمر يتَوَلَّى ذَلِك بِنَفسِهِ الشَّرِيفَة

<<  <  ج: ص:  >  >>