(أدنيت من قبل السُّؤَال وَبعده ... أقصيت هَل يرضى بذا من يفهم)
(وَإِذا رَأَيْت من الْكَرِيم غَضَاضَة ... فإليه من أخلاقه أتظلم)
القَاضِي الشَّافِعِي مُحَمَّد بن سَلامَة بن جَعْفَر بن عَليّ بن حكمون بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُسلم الْقُضَاعِي الْفَقِيه صَاحب كتاب الشهَاب روى عَنهُ أَبُو عبد الله الْحميدِي وَتَوَلَّى الْقَضَاء بِمصْر نِيَابَة من جِهَة المصريين وَتوجه مِنْهُم رَسُولا إِلَى بلد الرّوم وَله عدَّة مصنفات مِنْهَا مَنَاقِب الشَّافِعِي والأنباء عَن الْأَنْبِيَاء وتواريخ الْخُلَفَاء وخطط مصر قَالَ ابْن مَاكُولَا كَانَ مففناً فِي الْعُلُوم وَكتب عَنهُ ابْن مَاكُولَا والخطيب قَالَ السلَفِي كَانَ من الْإِثْبَات شَافِعِيّ الْمَذْهَب والاعتقاد توفّي بِمصْر فِي ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَخمسين وَأَرْبع ماية وَله تَارِيخ مصر من مبدأ الْخلق إِلَى زَمَانه فِي خَمْسَة كراريس وَله مُعْجم شُيُوخه وَقَالَ فَارس بن الْحُسَيْن الذهلي يمدح كتاب الشهَاب