للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْهَيْئَة أَظُنهُ لم يكمل وَأما نظمه ونثره فجيدان وكتابته جَيِّدَة قويه نقلت من خطه فِي أثْنَاء الرسَالَة كتبهَا إِلَى القَاضِي شهَاب الدّين ابْن فضل الله

(غرامي بكم بَين الْبَريَّة قد فَشَا ... فلست أُبَالِي بالرقيب وَمن وشى)

(وَلَا غرو إِذْ عزت صفاتك من حكى ... فَمَا قدر مَا حاك الرّبيع وَمَا وشى)

(وَإِن قستها بالدر قَالَ لي السها ... أفق إِن ذَاك الدرّ فِي بحره انتشا)

(فَقُمْت بهَا أشدو على كل مشهدٍ ... فكلٌّ بِهِ عجبا تواجد وانتشى)

(مغاارسه طابت وطاب أبوةً ... وَذَلِكَ فضل الله يؤتيه من يشا)

(فَمَا أنبت الخطيّ إِلَّا وشيجه ... وَلَا بَات إِلَّا فِي مطهرة الحشا)

(فجَاء فريد الدَّهْر أوحد عصره ... وَكم بَين ذِي نورٍ وَمن كَانَ ذَا عشا)

ونقلت مِنْهَا أَيْضا

(ملكت عذارى الجامحات وعونها ... وفجرت من عقم الْمعَانِي عيونها)

(رددت وُجُوه الشاردات أوانساً ... وذللت بِاللَّفْظِ البليغ متونها)

(فَلَا غرو أَن هز الصِّبَا قضب الصِّبَا ... وَقبل من بَان العذيب غصونها)

)

(وأسكر صبا مغرماً بحديثكم ... وفرّع من حسن الحَدِيث شجونها)

(وأذكر قيسا حبّ ليلى وَقد سرى ... وحقّق من طرق الْجُنُون فنونها)

(وَمَا كَانَ مِمَّن هزّه نشوة الصِّبَا ... فَكيف وَقد عمّ المشيب شؤونها)

(وَلكنهَا سحر البلاغة والنهى ... وَأَنت شهَاب الدّين بانٍ حصونها)

٣ - (الرُّوذَبَارِي الصُّوفِي)

أَحْمد بن عَطاء بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَطاء أَبُو عبد الله الرُّوذَبَارِي الصُّوفِي الْكَبِير نزيل صور حدث عَن أبي الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَجَمَاعَة وروى عَنهُ جمَاعَة وَهُوَ أَحْمد مَشَايِخ وقته فِي بَابه وطريقته قَالَ الْخَطِيب روى أَحَادِيث غلط فِيهَا غَلطا فَاحِشا توفّي سنة تسع وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة

٣ - (أَبُو عَليّ الضَّرِير الشَّاعِر)

أَحْمد بن عَطِيَّة بن عَليّ أَبُو عبد الله الضَّرِير الشَّاعِر وَله معرفَة بالنحو واللغة تَامَّة محد الإِمَام الْقَائِم بِأَمْر الله وَابْن ابْنه الإِمَام الْمُقْتَدِي وَابْنه الإِمَام المستظهر ووزراءهم وَكَانَ خصيصاً بِسيف الدولة صَدَقَة بن مزِيد وَأحد ندمائه وجلسائه وَله فِيهِ مدائح كَثِيرَة روى عَنهُ أَبُو البركات ابْن السَّقطِي وَمُحَمّد بن عبد الْبَاقِي بن بشر الْمُقْرِئ شَيْئا من شعره

من شعره

<<  <  ج: ص:  >  >>