ومكيدة انعكست عَلَيْهِ وَركب جَيش أبي الْحسن وحملوا حَتَّى دخلُوا من بَاب تلمسان وقتلوه على ظهر جَوَاده سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة وَكَانَ الْحصار نَحْو سنتَيْن وَأكْثر وطيف بِرَأْس أبي تاشفين بالمغرب ثمَّ دفن مَعَ جسده عِنْد أبائه بتلمسان وَكَانَ جد السُّلْطَان أبي الْحسن قد نَازل تلمسان أَيْضا سنوات وَمَات وَهُوَ يحاصرها سنة بضع وَسبع مائَة
٣ - (عبد الرَّحْمَن بن نجم الْحَنْبَلِيّ)
عبد الرَّحْمَن بن نجم بن شرف الْإِسْلَام أبي البركات عبد الْوَهَّاب ابْن الشَّيْخ الإِمَام أبي الْفرج عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الإِمَام نَاصح الدّين أَبُو الْفرج الْحَنْبَلِيّ الْأنْصَارِيّ السَّعْدِيّ الْعَبَّادِيّ الشِّيرَازِيّ الأَصْل الدِّمَشْقِي الْوَعْظ سمع وَوعظ ودرس وَله خطب ومقامات وتاريخ الوعاظ وَأَشْيَاء فِي الْوَعْظ وَكَانَ لَهُ قبُول زَائِد وَكَانَ رَئِيس مذْهبه فِي زَمَانه وروى عَنهُ جمَاعَة وَتُوفِّي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وست مائَة
دخل بغداذ وَقَرَأَ الْفِقْه على أبي الْفَتْح ابْن الْمَنِيّ وَسمع من شهدة بنت الأبري وَغَيرهَا ثمَّ قدم دمشق وَعَاد إِلَى بغداذ ثَانِيًا وَتوجه إِلَى أَصْبَهَان وتفقه بهَا على القَاضِي أبي طَالب وخالط الْمُلُوك وروسل بِهِ إِلَى الْأَطْرَاف ثمَّ عَاد إِلَى بغداذ بعد علو سنه وَحدث بهَا
٣ - (الْأَعَز أَبُو بكر الْحَنْبَلِيّ)
عبد الرَّحْمَن بن النفيس بن الأسعد الغياثي أَبُو بكر الْحَنْبَلِيّ الْمَعْرُوف بالأعز سمع عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك الْأنمَاطِي وَسعد الْخَيْر بن مُحَمَّد بن سهل الْأنْصَارِيّ وعسكر بن أُسَامَة)
النصيبي وتفقه لِأَحْمَد بن حَنْبَل وَحفظ الْقُرْآن وَتكلم فِي الْخلاف وَكَانَ يؤم بالحنابلة فِي الْجَامِع الْأمَوِي ثمَّ توجه إِلَى مصر وَأقَام بهَا إِلَى أَن توفّي بعد سنة سِتِّينَ وَخمْس مائَة وَكَانَ فَقِيها فَاضلا قَارِئًا مجوداً طيب النغمة وَكَانَ يحفظ فِي يَوْم وَاحِد مَا لَا يحفظه غَيره فِي شهر
٣ - (عبد الرَّحْمَن بن نوح)
عبد الرَّحْمَن بن نوح بن مُحَمَّد الإِمَام شمس الدّين التركماني الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي الْمُفْتِي صَاحب الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن الصّلاح كَانَ فَقِيها مجوداً