دحْيَة بن خَليفَة الْكَلْبِيّ هُوَ الَّذِي كَانَ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام يَأْتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي صورته وَبَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بكتابه إِلَى قَيْصر فأوصله إِلَى عَظِيم بصرى وَشهد اليرموك أَمِيرا على كرْدُوس ثمَّ سكن دمشق بعد ذَلِك وَكَانَ بالمزة قَالَ ابْن سعد أسلم قَدِيما قبل بدر وَلم يشهدها وَشهد الْمشَاهد بعْدهَا وَكَانَ يشبه جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام وَبَقِي إِلَى زمن مُعَاوِيَة وَكَانَ دحْيَة رجلا جميلاً قَالَ رجل لعوانة بن الحكم أجمل النَّاس جرير بن عبد الله
قَالَ لَهُ عوَانَة أجمل النَّاس من نزل جِبْرِيل على صورته يَعْنِي دحْيَة وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة فِي حَدِيث ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ كَانَ دحْيَة إِذا قدم لم تبْق معصر إِلَّا خرجت تنظر إِلَيْهِ المعصر الْجَارِيَة إِذا دنت من الْحيض وَيُقَال هِيَ الَّتِي أدْركْت وَقَالَ مُجَاهِد قد بعث رَسُول اله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ابْن مَسْعُود وخباباً سَرِيَّة وَبعث دحْيَة سَرِيَّة وَحده وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَتُوفِّي فِي حُدُود الْخمسين للجرة
٣ - (دحْيَة بن الْمُغْضب)
دحْيَة بن الْمُغْضب بن أصبغ بن عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان الْأمَوِي
توفّي بِمصْر سنة تسع وَسِتِّينَ وَمِائَة قَتِيلا
ابْن دحْيَة الْمُحدث اسْمه عمر بن حسن بن عَليّ وَلَده مُحَمَّد بن أبي الْخطاب