وَالسّنَن وبدروا إِلَى رَجُلين من أَصْحَاب سَحْنون وقتلوهما وعرّوا أجسادهما ونُودي عَلَيْهِمَا هَذَا جَزَاء من يذهب مَذْهَب مَالك وَلَهُ من الْكتب كتاب توضيح الْمُشكل فِي الْقُرْآن كتاب المقالات ردّ فِيهِ عَلَى الْمذَاهب جَمِيعهَا كتاب الِاسْتِيعَاب كتاب الأماي كتاب عصمَة الْأَنْبِيَاء كتاب الاسْتوَاء فِي الِاحْتِجَاج عَلَى الْمَلَاحِدَة كتاب الْعبارَة الْكُبْرَى كتاب الْعبارَة الصُّغْرَى
٣ - (ابْن مرْجَانَة)
سعيد بن مرْجَانَة مولى بني عَامر بن لؤيّ ومرجانة أمّة من عُلَمَاء الْمَدِينَة حدّث عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عيّاس وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ ووُلد فِي خلَافَة عمر وتوفيّ سنة سبع وَتِسْعين لِلْهِجْرَةِ
٣ - (المغنّي)
سعيد بن مِسْجَح أَبُو عُثْمان وَقيل أَبُو عِيسَى الْقرشِي الْأسود المكّي مولى بني جُمَح وَيُقَال مولى بني نَوْفَل بن الْحَارِث بن عبد المطّلب وَيُقَال مولى بني مَخْزُوم المغنّي أستاذ عبيد بن سُريج فِي الْغناء سمع ابْن الزبير ووفد عَلَى عبد الْملك بن مَرْوَان وَكَانَ قَدْ رُفع إِلَيْهِ أنّه أفسد فتيَان قُرَيْش وأنفقوا عَلَيْهِ أَمْوَالهم فلمّا سمع عبد الْملك عناءه قَالَ قَدْ وضح عذر فتيَان قُرَيْش قَالَ إِبْرَاهِيم الرَّقِيق فِي كتاب الأغاني يُقَال إنّه أوّلُ مَنْ غنّى بمكّة وَذَلِكَ أنّه مرّ بالفُرس أيّام ابْن الزبير وهم يبنون الْمَسْجِد الْحَرَام فسمعهم يغنّون بالفارسيّة غناء صَحِيح التقطيع فقلبه بالعربيّة وَألقى الألحان عَلَيْهِ وَانْفَتح لَهُ بَاب مِنْهُ فَسبق النَّاس إِلَيْهِ فَأخذ عَنهُ ابْن سُريج مِنْهُ حَتَّى ساواه وفاقه وبّرز عَلَيْهِ وَأخذ الْغَرِيض عَن ابْن سُرَيج فَهَؤُلَاءِ ومعبد وَمُسلم بن مُحرز فحول مكّة والمقدّمون فِي الْغناء بهَا وَكَانَ سعيد قَلِيل الأغاني فَمن أصواته من الْكَامِل)