للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَخرج من الديار المصرية بالعساكر محاصراً للصالح إِسْمَاعِيل)

بِدِمَشْق فأدركه أَجله بغزَّة سنة أَرْبَعِينَ وسِتمِائَة وَكَانَ أَخُوهُ معِين الدّين وَزِير الصَّالح يَوْمئِذٍ

وَفِي الْعَام الْمَاضِي جرد الصَّالح نجم الدّين عسكراً عَلَيْهِم كَمَال الدّين لِحَرْب النَّاصِر دَاوُد فالتقاه بجبل الْقُدس واقتتلوا أَشد قتال فانكسر المصريون وَأسر النَّاصِر جمَاعَة مِنْهُم كَمَال الدّين ثمَّ إِنَّه منّ عَلَيْهِم وأطلقهم وَفِي الْمرة الْأُخْرَى مَاتَ بغزة وَدفن بهَا فِي التَّارِيخ

٣ - (ضِيَاء الدّين الْقُرْطُبِيّ)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن يُوسُف الشَّيْخ الْعَالم ضِيَاء الدّين أَبُو الْعَبَّاس ابْن الإِمَام المقرىء أبي عبد الله الْأنْصَارِيّ الْقُرْطُبِيّ تقدم ذكره أَولا عِنْد ذكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد

٣ - (أَبُو بشر المصعبي الْكِنْدِيّ)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمرٍو أَبُو بشر الْكِنْدِيّ المصعبي حدّث ببغداذ قَالَ ابْن حبَان كَانَ مِمَّن يضع الْمُتُون ويقلب الْأَسَانِيد توفّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وثلاثمائة

٣ - (ابْن الميراثي الْقُرْطُبِيّ)

أجمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن إِسْمَاعِيل أَبُو بكر البلويّ الْقُرْطُبِيّ يعرف بِابْن الميراثي مُحدث حَافظ ولّما رَآهُ الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ لقبه غندراً توفّي سنة ثَمَان وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة

٣ - (المكّي الإخباري)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْمَكِّيّ أَبُو بكر إخباري مُحدث موثق ببغداذ توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وثللاثمائة

٣ - (أَبُو السعادات العطاردي)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب بن عبد الله العطاردي الخزاّز أَبُو السعادات البيّع الْمَعْرُوف بِابْن الماصرائي من أهل الكرخ من ولد مُحَمَّد بن عُمَيْر بن عُطَارِد

سمع عبد السَّلَام بن مُحَمَّد الْقزْوِينِي وَأحمد بن عَليّ بن قدامَة الْحَنَفِيّ وَغَيرهمَا وَكَانَ أديباً لَهُ شعر وَقَرَأَ على ابْن الْوَلِيد شَيْئا من الْكَلَام قَالَ محب الدّين بن النجار وَأَظنهُ كَانَ عدليّاً توفّي سنة اثنيين وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بالكرخ وَمن شعره

(عج على سلسلة الرمل عساها ... تخبر السَّائِل عَن أَدَم ظباها)

(واسأل الأرسم عَن ساكنها ... وارو من عَيْنك بالدمع صداها)

(دمن طابت بسلمى منزلا ... قبل أَن أَلْقَت على الْخيف عصاها)

)

(طَال مثواها على خيف منّى ... ليتها طَال على الرمل ثواها)

<<  <  ج: ص:  >  >>