للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنِّي رَأَيْته فَقلت لما رَاح أَخُوك إِلَى الْمُسلمين قَالَ لَهُ السُّلْطَان أَي الْبِلَاد تُرِيدُ حَتَّى أُعْطِيك فخاف أَن يطْلب دمشق أَو حلب أَو غَيرهمَا من هَذِه الْبِلَاد الَّتِي هِيَ قريبَة إِلَى هَذِه الْبِلَاد فيتهمه أَنه يخْتَار الْعود إِلَى بِلَاده فَطلب مِنْهُ إسكندرية وَهِي خلف مصر إِلَى ذَاك الْجَانِب فَالَّذِي يروح من عنْدكُمْ إِلَى مصر مَا يعبر على إسكندرية وَلَا يصل إِلَيْهَا فَلهَذَا مَا يرونه

فهزت رَأسهَا وَقَالَت يكون أَو كَمَا قَالَ

[بغدوين الإفرنجي]

بغدوين ملك الإفرنج الَّذِي أَخذ الْقُدس هلك من خراجة أَصَابَته يَوْم مصَاف طبرية كَانَ شجاعاً مهيباً خبيثاً استفحل شَره وَجمع العساكر وَسَار ليَأْخُذ مصر من بني عبيد إِلَى أَن قَارب تنيس فسبح فِي النّيل فَانْتقضَ الْجرْح عَلَيْهِ وَنزل بِهِ الْمَوْت بالسبخة الْمَعْرُوفَة بِهِ فِي رمل مصر فشقوا بَطْنه ورموا حشاه هُنَاكَ فَهِيَ ترْجم إِلَى الْيَوْم وَحَمَلُوهُ ودفنوه بالقمامة وَكَانَ القمص صَاحب الرهاء قد جَاءَ إِلَى الْقُدس زَائِرًا فوصى لَهُ بغدوين بِالْملكِ بعده وَكَانَ هَلَاكه فِي سنة ثَمَان وَخمْس مائَة

[الألقاب]

ابْن الْبَغْدَادِيّ أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد

ابْن البغيديدي الْحُسَيْن بن أَحْمد

الْبَغْل النَّحْوِيّ اسْمه مفرج بن مَالك

ابْن أبي الْبَغْل اسْمه مُحَمَّد بن أَحْمد

الْبَغَوِيّ أَبُو الْقَاسِم الْحَافِظ اسْمه عبد الله بن مُحَمَّد

وَالْبَغوِيّ صَاحب التَّفْسِير اسْمه الْحُسَيْن بن مَسْعُود بن مُحَمَّد

ابْن البغويش الطَّبِيب اسْمه سعيد بن مُحَمَّد

(بَقَاء)

٣ - (ابْن العليق)

بَقَاء بن أَحْمد بن بَقَاء بن عَليّ أَبُو مُحَمَّد بن أبي شَاكر الْمَعْرُوف بِابْن العليق الْبَغْدَادِيّ كَانَ فِي صباه سيء الطَّرِيقَة مخالطاً لأهل العيث وَالْفساد ثمَّ إِنَّه تَابَ

<<  <  ج: ص:  >  >>