(تق الله لَا تنظر إلَيْهِنَّ يَا فَتى ... وَمَا خلتني فِي الْحَج ملتمساً وصلا)
(وَإِن صبا ابْن الْأَرْبَعين لسبة ... فَكيف مَعَ اللَّاتِي مثلن بِهِ مثلا)
(عواكف بِالْبَيْتِ الْحَرَام وَرُبمَا ... رَأَيْت عُيُون الْقَوْم من نَحْوهَا نجلا)
القحف الْوَاعِظ الْحسن بن عَليّ
القحفازي نجم الدّين عَليّ بن دَاوُد
٣ - (الْكلابِي الصَّحَابِيّ)
قدامَة بن عبد الله بن عمار الْكلابِي لَهُ صُحْبَة وَرَأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَرْمِي الْجمار توفّي فِي حُدُود التسعين لِلْهِجْرَةِ
وروى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَكَانَ اسْلَمْ قَدِيما وَسكن مَكَّة وَلم يُهَاجر وَشهد حجَّة الْوَدَاع وَأقَام بركبه فِي بَدو من بِلَاد نجد وسكنها وروى عَنهُ ايمن بن بابل وَحميد بن كلاب
٣ - (الجُمَحِي خَال حَفْصَة)
قدامَة بن مَظْعُون بن حبيب بن وهب الْقرشِي الجُمَحِي يكنى أَبَا عَمْرو وَهُوَ خَال عبد الله وَحَفْصَة ابْني عمر بن الْخطاب وَكَانَت تَحْتَهُ صَفِيَّة بنت الْخطاب أُخْت عمر هَاجر إِلَى أَرض الْحَبَشَة مَعَ أَخَوَيْهِ عُثْمَان بن مَظْعُون وَعبد الله بن مَظْعُون ثمَّ شهد بَدْرًا)
وَسَائِر الْمشَاهد مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
اسْتَعْملهُ عمر بن الْخطاب على الْبَحْرين ثمَّ عَزله وَولى عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَكَانَ سَبَب عَزله مَا رَوَاهُ معمر عَن ابْن شهَاب قَالَ أَخْبرنِي عبد الله بن عَامر بن ربيعَة أَن عمر بن الْخطاب اسْتعْمل قدامَة بن مَظْعُون على الْبَحْرين وَهُوَ خَال حَفْصَة وَعبد الله بني عمر فَقدم الْجَارُود سيد عبد الْقَيْس من الْبَحْرين فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن قدامَة شرب فَسَكِرَ وَإِنِّي رَأَيْت حدا من حُدُود الله حَقًا عَليّ أَن أرفعه إِلَيْك فَقَالَ عمر من يشْهد مَعَك فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة فَدَعَا أَبُو هُرَيْرَة فَقَالَ بِمَ تشهد قَالَ لم أره يشرب وَلَكِنِّي رَأَيْته سَكرَان يقيء فَقَالَ عمر لقد تنطعت فِي الشَّهَادَة
ثمَّ كتب إِلَى قدامَة أَن يقدم عَلَيْهِ من الْبَحْرين فَقدم فَقَالَ الْجَارُود لعمر أقِم على هَذَا كتاب الله فَقَالَ عمر أخصم أَنْت أم شَهِيد فَقَالَ شَهِيد فَقَالَ أدّيت شهادتك قَالَ فَصمت الْجَارُود ثمَّ غَدا على عمر فَقَالَ أقِم على هَذَا حد الله فَقَالَ عمر مَا أَرَاك إِلَّا