(صَعب القيادة يَا فلك ... تنقاد لَك)
(ايش هُوَ فلك وايش هُوَ مسير ... حَتَّى يجي مِنْهَا وَزِير)
(وَالله وَلَا راعي حمير ... كنت اجعلك)
(ترضي غلامك بِالنَّهَارِ ... مَرَّات وبالليل زَاد مرار)
(بالصاحب ازعق لي جهار ... قع طز فِي جَوف لحيتك)
(اسْمك مقار مَا تعربه ... وَالْمَال بالْقَوْل تحسبه)
(والسرح بالصَّاد تكتبه ... مَا أجهلك)
(لَو كَانَ فِي الدُّنْيَا خَبِير ... كَانَ ركبك فَوق الْحمير)
(والبوق خَلفك والنفير ... وَأَنا أنذلك)
(خلي القيادة والفضول ... كم ذَا تخاصم كم تصول)
(وتدعي أَنَّك رَسُول ... من أرسلك)
(لَو كنت أملك يَا قبق ... أَمرك جعلتك فِي الْحلق)
(عُرْيَان وَفِي عُنُقك حلق ... وَأَنا انطلك)
وجدت بِخَط بعض الْفُضَلَاء أَن فَخر الْقُضَاة ابْن بصاقة نظمها وَعَزاهَا إِلَى النصير الإخميمي قَالَ وَسَأَلت فَخر الْقُضَاة عَنْهَا فَسكت
٣ - (أَبُو الْقَاسِم الْمصْرِيّ)
عبد الرَّحْمَن بن هبة الله بن رِفَاعَة السديد علم الرؤساء أَبُو الْقَاسِم الْمصْرِيّ توفّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَخمْس مائَة كَانَ يتَوَلَّى ديوَان المكاتبات لخلفاء مصر وَله نثر جيد ونظم جيد وَمن شعره فِي القطائف الْبَسِيط
(وافى الصّيام فوافتنا قطائفه ... كَمَا تسنمت الكثبان من كثب)
(مَا بَين محشوة صفت إِلَى أخر ... حمر من القلي تشفي جنَّة السغب)
(كأنهن حروز ذَات أغشية ... من فضَّة وتعاويذ من الذَّهَب)
وَمِنْه فِي الثغر الطَّوِيل
(وَحقّ لَهُ إِذْ كَانَ حق جَوَاهِر ... إِذا صين من مسك اللمى بختامه)
)
وَمِنْه الوافر
(فهبني من زيارتك افتخاراً ... يجر على المجرة مِنْهُ ذيل)