وَكَانَ لبشر من الْوَلَد الحكم أمه أم كُلْثُوم بنت أبي سَلمَة وَعبد الْملك وَأمه هِنْد بنت أَسمَاء بن خَارِجَة وَعبد الْعَزِيز بن بشر وَأمه ابْنة خَالِد بن عقبَة بن أبي معيط
٣ - (الْيَشْكُرِي)
بشر بن مَسْعُود الْيَشْكُرِي الْبَصْرِيّ من شعراء خُرَاسَان هُوَ الْقَائِل يمدح رجلا
(بَحر إِذا حلت الوراد ساحته ... لم يثنهم علل مِنْهُ عَن الْعِلَل)
(يسمو بِهِ شرف ناهيك من شرف ... فِي سادة الْيمن الأنجاب لم يزل)
(لم يدر مَا قبْلَة الْإِسْلَام مُعْتَمر ... لم يدر أَنَّك مهوى قبْلَة الأمل)
وَالْقَائِل أَيْضا
(أَبُو الْأَشْعَث اللَّخْمِيّ نَفسِي فداؤه ... أغر كريم الْوَالِدين يماني)
(دَعَاني إِلَى معروفه فأجبته ... وَقلت لَهُ لبيْك جين دَعَاني)
(وقاني من الْأَيَّام ريش جنَاحه ... فَأَصْبَحْنَ لَا يدرين أَيْن مَكَاني)
(لجأت إِلَيْهِ واعتصمت بحبله ... فأصحت عُيُون الدَّهْر لَيْسَ تراني)
قلت وَمن هُنَا أَخذ أَبُو نواس قَوْله يمدح مُحَمَّد بن الْفضل بن الرّبيع
(أخذت بِحَبل من حبال مُحَمَّد ... أمنت بِهِ من نَائِب الْحدثَان)
(تغطيت من دهري بِظِل جنَاحه ... فعيني ترى دهري وَلَيْسَ يراني)
(فَلَو تسْأَل الْأَيَّام مَا اسْمِي لما درت ... وَأَيْنَ مَكَاني مَا عرفن مَكَاني)
٣ - (الْعَقدي)
بشر بن معَاذ الْعَقدي الْبَصْرِيّ الضَّرِير روى عَنهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة ووثَّقه ابْن حبَان وَتُوفِّي فِي حُدُود الْخمسين والمائتين)
٣ - (المعتزلي)
بشر بن الْمُعْتَمِر الْبَصْرِيّ أَبُو سهل كَانَ أبرص وَكَانَ رِوَايَة شَاعِرًا نسابةً لَهُ الْأَشْعَار فِي الِاحْتِجَاج للدّين وَفِي غير ذَلِك وَذكر الجاحظ أَنه لم ير أحدا أقوى مِنْهُ على المخمس المزدوج وَله قصيدة فِي ثَلَاث مائَة ورقة احْتج فِيهَا لمذهبه وقصيدة فِي الغول وَهُوَ الْقَائِل