(أَنا مَا بَين قضيب ... ينثني فَوق كثيب)
وَقَوله الْخَفِيف
(أَنا رَاض مِنْكُم بأيسر شَيْء ... يرتضيه لعاشق معشوق)
بِسَلام على الطَّرِيق إِذا مَا جمعتنَا بالِاتِّفَاقِ الطَّرِيق وَقَوله مخلع الْبَسِيط
(إِن شِئْت إِن لَا تعد غمرا ... فَخَل زيدا مَعًا وعمرا)
(واستعن بِاللَّه فِي أُمُور ... مَا زلن طول الزَّمَان أمرا)
(وَلَا تخَالف مدى اللَّيَالِي ... حَتَّى الْمَمَات أمرا واقنع بِمَا راج من طَعَام ... وألبس إِذا مَا عريت طمرا)
٣ - (قَوس الندف ابْن القلاس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سعد الله)
ابْن القلاس بِالْقَافِ وَالسِّين الْمُهْملَة الْبَغْدَادِيّ الْكَرْخِي الشَّاعِر الْمَعْرُوف بِابْن ملاوي ويلقب قَوس الندف عَاشَ دهرا ومدح المستنجد وَحكى أَنه رجل تائه معجب بِنَفسِهِ وجودة شعره وَهُوَ خَارج الشكل وَالْمعْنَى والْحَدِيث ذُو طبع جَاف وَربع عاف وَرُبمَا ندر لَهُ الْجيد من شعره توفّي سنة تسعين وَخمْس مائَة قَالَ من قصيدة يمدح برهَان الدّين الْوَاعِظ الغزنوي الْكَامِل
(يَا موقظ العزمات من سنة الْكرَى ... بنواله والباخلون نيام)
(ومبصر الجهلاء مَنْهَج رشدهم ... من بعد مَا قتحموا الضلال وعاموا)
(خلبتهم مِنْك المواعظ مثل مَا ... خلبت فؤاد العاشق الآرام)
(فَهموا بفهمك مَعَ بلادة فهمهم ... مَا لَا تحيط بِبَعْضِه الأوهام)
٣ - (النجاد المقريء مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد)
أَبُو طَالب النجاد المقريء بغدادي سَافر إِلَى شيراز واستوطنها إِلَى حِين وَفَاته سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَثَلَاث مائَة حدث عَن أبي الْقَاسِم عبد الله الْبَغَوِيّ وَأبي مُحَمَّد ابْن يحيى بن صاعد)
وَأبي بكر عبد الله بن أبي دَاوُد السجسْتانِي وَأبي عبد الله ابراهيم بن مُحَمَّد بن عَرَفَة نفطويه النَّحْوِيّ وَغَيرهم وروى عَنهُ يحيى بن أَحْمد بن جَعْفَر الشرابي أَبُو الْحسن الْمُحْتَسب وَعبد الْعَزِيز بن عبد الله الشِّيرَازِيّ
٣ - (أَبُو عَليّ ابْن الْمسلمَة مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد)
ابْن مُحَمَّد بن عمر بن الْمسلمَة أَبُو عَليّ ابْن أبي جَعْفَر من أَوْلَاد الْمُحدثين هُوَ وَأَبوهُ وجده وجد أَبِيه وَكَانَ أَبُو عَليّ زاهدا متعبدا لَهُ كرامات سمع جده أَحْمد وهلال بن مُحَمَّد الحفار وَعلي بن مُحَمَّد بن بَشرَان وأخاه أَبَا الْقَاسِم عبد الْملك وَأَبا عَليّ الْحسن بن شَاذان وَأَبا الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عمر الحمامي وروى عَنهُ