للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (أَبُو الْفضل المجلد)

عبد الرَّحْمَن بن عمر بن حميلة العجان أَبُو الْفضل المجلد صَاحب أبي بكر بن الزَّاغُونِيّ كَانَ مَوْصُوفا بِحسن الصَّنْعَة فِي تجليد الْكتب سمع أَبَا عُثْمَان إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مِلَّة الْأَصْبَهَانِيّ وَحدث باليسير وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخمْس مائَة

٣ - (أَبُو مُحَمَّد الْحَرَّانِي)

عبد الرَّحْمَن بن عمر بن بَرَكَات بن شحانة بالشين الْمُعْجَمَة والحاء الْمُهْملَة الْمُحدث الْعَالم سراج الدّين أَبُو مُحَمَّد الْحَرَّانِي توفّي بميافارقين سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وست مائَة سماعاته كَثِيرَة سنة نَيف عشرَة وست مائَة بِدِمَشْق ومصر وحلب والموصل وَكتب شَيْئا كثيرا وَكَانَ ثِقَة فهما حسن المحاضرة

٣ - (الصاحب ابْن أبي جَرَادَة)

عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أَحْمد بن هبة الله بن أبي جَرَادَة الصاحب قَاضِي الْقُضَاة مجد الدّين أَبُو الْمجد ابْن الصاحب الْعَلامَة كَمَال الدّين أبي الْقَاسِم ابْن العديم الْعقيلِيّ الْحلَبِي الْحَنَفِيّ

ولد سنة ثَلَاث عشرَة أَو قَرِيبا مِنْهَا وَتُوفِّي سنة سبع وَسبعين وست مائَة سمع من ثَابت بن مشرف حضوراً وَعَن عمر بن أَبِيه القَاضِي أبي غَانِم هبة الله وَأبي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن علوان وَأبي حَفْص الشهروزدي وَعبد الرَّحْمَن بن بصلا وَابْن شَدَّاد وَالْحَاكِم وَعبد اللَّطِيف بن يُوسُف وَابْن زوزيه وَابْن اللتي وَأبي الْحسن ابْن الْأَثِير وَجَمَاعَة بحلب وَجَمَاعَة بِمَكَّة وَجَمَاعَة بِدِمَشْق وَجَمَاعَة بِبَغْدَاد وَجَمَاعَة بِمصْر وَجَمَاعَة بالإسكندرية وَقَرَأَ بالسبع على الفاسي وَخرج لَهُ ابْن الظَّاهِرِيّ معجماً فِي مجلدة وَأَجَازَ لَهُ الْمُؤَيد الطوسي

وَكَانَ صَدرا مُعظما محتشماً ذَا دين وَتعبد وأوراد وسيرة حميدة لَوْلَا مَا كَانَ فِيهِ من التيه)

وَكَانَ إِمَامًا مفتياً مدرساً عَالما بِالْمذهبِ عَارِفًا بالأدب وَهُوَ أول حَنَفِيّ ولي خطابة جَامع الْحَاكِم ودرس بظاهرية الْقَاهِرَة وحضره السُّلْطَان وَهُوَ لم يَأْتِ بعد فَطَلَبه السُّلْطَان فَقيل حَتَّى يقْضِي ورد الضُّحَى ثمَّ جَاءَ وَقد تَكَامل النَّاس فَقَامَ كلهم وَلم يقم هُوَ لأحد ثمَّ قدم على قَضَاء الشَّام وَهُوَ بزِي الوزراء والرؤساء لم يعبأ بالمنصب وَلَا غير زيه وَلَا وسع كمه وَمر بوادي الربيعة وَهُوَ مخوف فَنزل وَصلى ورده وَلما فرغ ركب وَسَار وَكَانَ يتواضع للصالحين ويعتقد فيهم ودرس بِدِمَشْق فِي عدَّة مدارس وَسمع مِنْهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>