للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بالقيروان وَرب النَّاس يُعلمهُ ... شيخ أَقَامَ لِوَاء الشَّيْخ إِبْلِيس)

(صَار الْوَزير وَكَانَت أمس خطته ... بيع النَّبِيذ وتطريب النواقيس)

فَأَفلَت الصرائري وَأمْسك المجدولي فَضَربهُ الْقَائِد فتوح بن أَحْمد ثَمَانِينَ سَوْطًا فَكَانَ الباغاني يَقُول بَقِي لي وَالله فِي ظَهره ثَلَاث وَعِشْرُونَ جلدَة بِإِضَافَة الْبَيْتَيْنِ إِلَى بَاقِي القصيدة)

(ألم هُدُوا حِين لَا عين كاشح ... تخَاف وَلَا الخلخال يغري وَلَا السمط)

(فطرف حَتَّى صَاح بِاللَّيْلِ صائح ... من الْفجْر وَاسْتولى على فَرعه الوخط)

(فَلم ير مثلي فِي الْهوى ذَا حفيظة ... وَلم أر طيفاً طَارِقًا مثله قطّ)

مِنْهَا

(وليل بطيء النَّجْم داج سريته ... على حِين لَا يُرْجَى لآخره شط)

(كَأَن الثريا فِي ذراه مقصر ... سباحة بَحر فَهُوَ يخطو وَلَا يخطو)

٣ - (ابْن أبي الْعَرَب المغربي)

عَتيق بن حسان بن خلف لأبي الْعَرَب أورد لَهُ ابْن رَشِيق فِي الأنموذج قَوْله

(ولت بشاشة ذَاك الْعَيْش فَانْصَرَفت ... فَلَيْسَ لي غير أشواقي وتذكاري)

(وَقد رَأَيْت بَيَاض الشيب يزجرني ... عَن الصِّبَا وَبِه وعظي وإنذاري)

(وَحسب نَفسِي أَن تَأتي بموعظتي ... مَا بَين ظَاهر أفعالي وإقراري)

(جلى عماية ذَاك الغي عَن بَصرِي ... حَتَّى تبصرت خوف الله وَالنَّار)

(كأنني بِيَقِين مِنْك وازرني ... فحط عني أَبَا الْعَبَّاس أوزاري)

مِنْهَا

(رفضت دنياك رفض المستقل لَهَا ... وَلم تكن لِتَبِيع الدَّار بِالدَّار)

(هَذَا وَأَنت بدهر لَا جَوَاز بِهِ ... كَأَنَّك الْخَيْر مَقْرُونا بأشرار)

(لَوْلَا التضادد فِي الْأَشْيَاء مَا ظَهرت ... فِي ظلمَة اللَّيْل مسرى الْكَوْكَب الساري)

وَقَوله فِي هَذَا الْمَعْنى

(يزْدَاد فِي ظلم الخطوب ضياؤه ... كالبدر مُعظم نوره فِي الحندس)

<<  <  ج: ص:  >  >>