قَالَت وفيهَا حيرة وذعر ... عوذ بربي مِنْكُم وَحجر)
قَالُوا لَهُ مَا تَقول فِي عبيدك وإمائك فَقَالَ هم عبيد قن مَا عاقب اللَّيْل النَّهَار
قَالُوا فأوص للْفُقَرَاء بِشَيْء قَالَ الإلحاح فِي الْمَسْأَلَة فَإِنَّهَا تِجَارَة لَا تبور وآست المسؤول أضيق
قَالُوا فَمَا تَقول فِي مَالك قَالَ للْأُنْثَى من وَلَدي مثل حَظّ الذّكر
قَالُوا لَيْسَ هَكَذَا قضى الله عز وَجل
قَالَ لكني هَكَذَا قضيت
قَالُوا فَمَا توصي لِلْيَتَامَى قَالَ كلوا أَمْوَالهم ونيكو أمهاتهم قَالُوا فَهَل شَيْء تعهد فِيهِ غير هَذَا قَالَ نعم تحملوني على أتان وتتركوني راكبها حَتَّى أَمُوت فَإِن الْكَرِيم لَا يَمُوت على فرَاشه والأتان مركب لم يمت عَلَيْهِ كريم فَحَمَلُوهُ على أتان وَجعلُوا يذهبون بِهِ ويجيئون حَتَّى مَاتَ وَهُوَ يَقُول من الرجز
(لَا أحد ألأم من حطيه ... هجا بنيه وهجا المريه)
من لؤمه مَاتَ على قريه الْقرْيَة الأتان
وَقَالَ أَبُو حَاتِم بخلاء الْعَرَب أَرْبَعَة الحطيئة وَحميد الأرقط وَأَبُو الْأسود الثَّلَاثَة لِلْهِجْرَةِ
(جَرْوَل بن الحمارس الْيَشْكُرِي)
هُوَ الْقَائِل يهجو الفرزدق فِي رِوَايَة عمر بن شبة من الطَّوِيل
(لقد بشرت أم الفرزدق أَهلهَا ... بألأم مَوْلُود وأخبث مَوضِع)
(خصاك جرير يَا بن قين فَإِن تعد ... لشتم كريم بعد خصيك تجدع)
(بَكَى الْقَيْن لما رأى الْحَرْب شمرت ... جزعت ابْن قين اللؤم لَا حِين مجزع)
(وَإنَّك يَا بن الْقَيْن لست بمدرك ... مآثر بكرٍ فأت جهدك أَو دع)
[الألقاب]
ابْن جرو عبيد الله بن مُحَمَّد ابْن جريح اسْمه عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز
(جرير البَجلِيّ الصَّحَابِيّ)
جرير بن عبد الله البَجلِيّ بِفَتْح الْبَاء ثَانِي الْحُرُوف