لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِخَير ربيعَة عبد الْقَيْس ثمَّ الحيّ الَّذِي أَنْت مِنْهُم قَالَ ثمَّ أبضع معي فِي حلتين من الْيمن
٣ - (أَبُو عصمَة الْجَامِع)
نوح الْجَامِع بن أبي مَريم هُوَ أَبُو عصمَة الْمروزِي قَاضِي مرو كَانَ أحد الْأَعْلَام ولقِّب نوح الْجَامِع لِمَعْنى وَهُوَ أَنه أَخذ الْفِقْه عَن أبي حنيفَة وَابْن أبي ليلى والْحَدِيث عَن حَجاج بن أَرْطَأَة وَالتَّفْسِير عَن ابْن الْكَلْبِيّ وَمُقَاتِل والمغازي عَن ابْن إِسْحَاق وروى عَن الزُّهريّ وعَمرو بن دِينَار وَابْن المنكَدِر قَالَ ابْن حبّان جمع كلّ شَيْء إلاّ الصِّدق وَكَانَ مُرجِئاً وَذكر الْحَاكِم أَنه وضع حَدِيث فَضَائِل سُوَر الْقُرْآن وَكَانَ شَدِيدا على الجهميّة وَقَالَ البُخَارِيّ ذاهبُ الحَدِيث جدّاً وَتُوفِّي سنة ثلاثٍ وَسبعين وَمِائَة
٣ - (قَاضِي بَغْدَاد)
نوح بن درّاج القَاضِي بالجانب الشَّرْقِي من بَغْدَاد الْكُوفِي الْفَقِيه أحد الْمُجْتَهدين تفقه على أبي حنيفَة وعَلى عبد الله بن شُبرُمة كذّبه يحيى بن معِين وَقَالَ ابْن حبّان روى مَوْضُوعَات وضعّفه النَّسَائِيّ وَغَيره وأضرّ بِآخِرهِ وَبَقِي يحكم ثَلَاث سِنِين حَتَّى فطِنوا لَهُ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَة
نوح بن نصر بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل المير السَّامانيّ من بَيت مُلُوك بُخَارى وَهُوَ الْملك الحميد عثرت بِهِ فرسه فَمَاتَ فِي شهر ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وثلاثمائة وَبَقِي فِي الْملك اثْنَتَيْ عشرَة سنة وَثَلَاثَة أشهر)
٣ - (جِحَى)
نوح أَبُو الْغُصْن الْمَعْرُوف بِجِحَى بِكَسْر الْجِيم وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة قَالَ الجاحظ إِنَّه أربى على الْمِائَة وَفِيه يَقُول عمر بن أبي ربيعَة
(دلَّهتَ عَقْلِي وتَلَعَّبتَ بِي ... حَتَّى كأنيّ من جنوني جِحّى)