ثمَّ انحرف عَنهُ السُّلْطَان ونكبه وَأقَام فِي بَيت الْأَمِير سيف الدّين أرغون النَّائِب ثَلَاثَة أَيَّام وَكَانَ الْأَمِير سيف الدّين قجليس يروح وَيَجِيء إِلَيْهِ فِي الرسائل عَن السُّلْطَان ثمَّ رسم بنزوله إِلَى القرافة ثمَّ إِنَّه أخرج إِلَى الشوبك ثمَّ إِلَى الْقُدس ثمَّ طلب إِلَى مصر وجهز إِلَى أسوان وَبعد قَلِيل أصبح مشنوقاً بعمامته وَكَانَ يحترم الْعلمَاء وَسمع البُخَارِيّ وَقيل إِنَّه لما أحس بقتْله)
صلى رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ هاتوا عِشْنَا سعداء ومتنا شُهَدَاء وَكَانَ النَّاس يَقُولُونَ مَا عمل أحد مَعَ أحد مَا عمله السُّلْطَان مَعَ كريم الدّين أعطَاهُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة رَحمَه الله تَعَالَى