الْمَالِكِي ولي الْقَضَاء بِنَاحِيَة الْعرَاق وصنف فِي الْمَذْهَب كتبا جليلة كتابا فِي الْأَحْكَام وَالرَّدّ على الْمُزنِيّ والأشربة ورد فِيهِ على الطَّحَاوِيّ وكتاباً فِي الْأُصُول وَالرَّدّ على الْقَدَرِيَّة وَالرَّدّ على الشَّافِعِي وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة
٣ - (شمس الْأَئِمَّة الْحَنَفِيّ)
بكر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْفضل بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الإِمَام الْعَلامَة أَبُو الْفضل الجابري من ولد جَابر بن عبد الله البُخَارِيّ الزرنجري بالزاي الْمَفْتُوحَة وَالرَّاء الْمَفْتُوحَة وَالنُّون الساكنة وَالْجِيم الْمَفْتُوحَة وَالرَّاء وزرنجره من قرى بُخَارى الْكِبَار وَيعرف بشمس الْأَئِمَّة وَكَانَ فَقِيه)
تِلْكَ الديار ومفتي مَا وَرَاء النَّهر وَكَانَ يضْرب بِهِ الْمثل فِي حفظ مَذْهَب أبي حنيفَة وَكَانَ شمس الْأَئِمَّة تلميذ أبي مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بن أَحْمد الْحلْوانِي وَكَانَ يُسمى أَبَا حنيفَة الْأَصْغَر