ابْن هَبَل الطَّبِيب عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ
[هبة الله]
٣ - (الْفَارِسِي الأديب)
هبة الله بن إِبْرَاهِيم بن كُوهِيار الْفَارِسِي ابو الثَّنَاء الأديب كَانَ صاحباً لأبي زَكَرِيَّا يحيى بن عَليّ التبريزي قَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا من مصنّفاته وَمن كتب الْأَدَب وَكَانَ يكْتب خطّاً حسنا كتب عَنهُ أَبُو بكر الْمُبَارك بن كَامِل الْخفاف شَيْئا من شعره وَمن شعره
(وَلما زارني بعد التجنّي ... وبلّ بوصله غُللَ اشتياقي)
(قطعتُ بِهِ الدُجا ضمّاً ولئماً ... وبثاً مَا لقيتُ وَمَا أُلاقي)
(وَقد رَقدت صروف الدَّهْر عَنّا ... وَنحن من النَّعيم على اتِّفَاق)
(وَكنت بهَجره مَيّتاً دَفِينا ... فأحياني التواصل والتلاقي)
قلت شعر نَازل
٣ - (ابْن ابْن الْمهْدي)
هبة الله بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس أَبُو الْقَاسِم بن بن الْمهْدي تقدم ذكر أَبِيه فِي الإباره جَالس هبة الله هَذَا عدّةً من الْخُلَفَاء آخِرهم الْمُعْتَمد وَكَانَ من أحسن النَّاس علما بالغِناء وَكَانَت صَنعته ضَعِيفَة وَله شعر وَمَات أول سنة خمس وَسبعين وَمِائَتَيْنِ عَن تَوبةٍ حَسَنة بعد أَن فرق فِي حَيَاته مَالا عَظِيما وَمن شعره
(أَلا يَا ظَالِما يُفدي ... هـ منّي الجِسمُ والروحُ)
(فؤادُ الهائمِ المسكي ... نِ بالهجِران مَجْرُوح)
(وقلب الصَبِّ بالصَدِّ ... الَّذِي أظهرتَ مقروح)
(فأَلاّ كَانَ ذغ الصدّ ... وبابُ الصبرِ مَفْتُوح)
وَمِنْه
(ومُهفهَف فَضَحَت رَشا ... قَةُ قَدِّه الغصنَ الرطيبا)
(وَإِذا بدا إشراقُه ... للشمسِ أسرَعَتِ الغروبا)
)
(يَا قسياً أَدْعُو تع ... طّفَه فيأبى أَن يُجيبا)
(لَو كَانَ فعلُك مِثلَ وَجه ... هك لم أكن صَبّاً كئيبا)