٣ - (القايني الشَّافِعِي قَاضِي غورج)
جَعْفَر بن أَحْمد أبي طَالب ابْن مُحَمَّد بن عوَانَة أَبُو الْفَخر القايني الشَّافِعِي قَاضِي غورج وَهِي قَرْيَة كَبِيرَة على بَاب هراة سمع جُزْءا من حَدِيث عَليّ بن الْجَعْد من أبي صاعد من أبي صاعد يعلى بن هبة الله الفضيلي وَسمع من شيخ الْإِسْلَام أبي إِسْمَاعِيل روى عَنهُ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ وَابْنه عبد الرَّحِيم وَقَالَ كَانَ مولده فِي صفر سنة تسع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَتُوفِّي بغورج سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
٣ - (الْمُفَوض بن الْمُعْتَمد)
جَعْفَر بن أَحْمد الْمُعْتَمد على الله بن جَعْفَر المتَوَكل على الله بن المعتصم بِاللَّه بن الرشيد
عقد لَهُ أَبوهُ بِولَايَة الْعَهْد من بعده ولقبه بالمفوض إِلَى الله ثمَّ عهد بالخلافة بعده لِأَخِيهِ أبي أَحْمد الْمُوفق مُحَمَّد بن المتَوَكل فَمَاتَ الْمُوفق فِي حَيَاة الْمُعْتَمد فَخَطب الْمُعْتَمد بِولَايَة الْعَهْد لولد الْمُوفق أَحْمد ولقبه المعتضد بعد وَلَده الْمُفَوض ثمَّ بعد مُدَّة خلع وَلَده الْمُفَوض هَذَا من ولَايَة الْعَهْد وخطب للمعتضد وَحده فَلَمَّا مَاتَ الْمُعْتَمد ولي الْخلَافَة بعده المعقضد وَبَقِي الْمُفَوض بعد أَبِيه زماناَ إِلَى أَن قَتله المعتضد سنة ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ فِي دَار المعتضد ليلَا وَنَهَارًا لَا يخرج مِنْهَا وَرُبمَا نادمه
٣ - (أَبُو الْعَبَّاس الْمروزِي)
جَعْفَر بن أَحْمد الْمروزِي أَبُو الْعَبَّاس قَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق النديم هُوَ أحد جمّاعي الْكتب ومؤلفيها فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وَكتبه كَثِيرَة جدا وَهُوَ أول من ألف كتابا فِي المسالك والممالك وَلم يتم
مَاتَ بالأهواز وحملت كتبه إِلَى بَغْدَاد وبيعت سنة أَربع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَله كتاب الْآدَاب الْكَبِير الْآدَاب الصَّغِير تَارِيخ الْقُرْآن لتأييد كتب السُّلْطَان وَله كتاب البلاغة والخطابة
٣ - (الْعلوِي الْمصْرِيّ)
جَعْفَر بن أَحْمد الْعلوِي الأديب الْمصْرِيّ
نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي قَالَ أَنْشدني الشريف الْمَذْكُور لنَفسِهِ فِي مهندس جميل)
الصُّورَة من الطَّوِيل
(وَذي هَيْئَة يزهى بِحسن وصنعة ... أَمُوت بِهِ فِي كل يومٍ وأبعث)
(محيطٌ بأشكال الملاحة وَجهه ... كَأَن بِهِ اقليدساً يتحدث)