وَكَانَ كَبِير النَّفس وَاسع الطَّعَام جميل الْمُرُوءَة ظَاهر الفتوة يطْلب فِي كل أُمُوره معالي الْأُمُور وَبلغ من هيبته فِي النُّفُوس وَقَتله العيارين وَإِظْهَار الصولة والسطوة وَمنع الديلم من النُّزُول فِي دور النَّاس مبلغا عَظِيما
وَحكم بِبَغْدَاد نيفاً وَسبعين يَوْمًا ثمَّ إِنَّه صودر وَأطلق فَمضى إِلَى الْموصل وَأقَام فِي ضِيَافَة مُعْتَمد الدولة أبي المنيع فَضَاقَ صَدره وتطاولت بِهِ الْأَيَّام فَخرج يعتسف الطَّرِيق إِلَى الأهواز فَلَمَّا قرب مِنْهَا وضع عَلَيْهِ بنكير بن عِيَاض وَقَتله غيلَة سنة أَربع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة
٣ - (الشرمقاني الْمُقْرِئ)
الْحسن بن أبي الْفضل أَبُو عَليّ الشرمقاني الْمُؤَدب الْمُقْرِئ نزيل بَغْدَاد
قَالَ الْخَطِيب كَانَ من الْعَالمين بالقراءات ووجوهها وَحدث وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
٣ - (وَالِي بَغْدَاد)
الْحسن بن أبي الْفضل أَبُو مُحَمَّد النسوي كَانَ صَارِمًا فاتكاً مهيباً ظلوماً يقتل النَّاس وَيَأْخُذ أَمْوَالهم وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ صَاحب الشرطة بِبَغْدَاد
٣ - (أَبُو عَليّ الدِّمَشْقِي الأخباري)
الْحسن بن الْقَاسِم بن دُحَيْم أَبُو عَليّ الدِّمَشْقِي حدث عَن الْعَبَّاس ابْن الْوَلِيد البيروني
وَكَانَ أخبارياً وَله فِي ذَلِك تصانيف وَتُوفِّي بِمصْر سنة سبع وَعشْرين وثلاثمائة وَقد أناف على الثَّمَانِينَ
وَلَيْسَ هَذَا بالكوكبي فَإِن ذَلِك الْحُسَيْن بن الْقَاسِم وَهَذَا الْحسن وَمن العجيب أَن وفاتيهما كَانَتَا)
فِي هَذَا الْعَام
٣ - (أَبُو عَليّ الرَّازِيّ النَّحْوِيّ)
الْحسن بن الْقَاسِم أَبُو عَليّ الرَّازِيّ كَانَ يلازم مجْلِس الصاحب بن عباد وَكَانَ نحوياً لغوياً وَله كتاب الْمَبْسُوط فِي اللُّغَة
٣ - (غُلَام الهراس الْمُقْرِئ)
الْحسن بن الْقَاسِم بن عَليّ الوَاسِطِيّ الْمَعْرُوف بِغُلَام