٣ - (أَبُو كَعْب)
تَمِيم بن أبي مقبل بن عَوْف بن حنيف بن قُتَيْبَة بن العجلان يكنى أَبَا كَعْب وَكَانَ أَعور جَافيا فِي الدّين أدْرك الْإِسْلَام وَأسلم وَكَانَ يبكي أهل الْجَاهِلِيَّة وَهُوَ الْقَائِل)
(مَا أنعم الْعَيْش لَو كَانَ الْفَتى حجرا ... تنبو الْحَوَادِث عَنهُ وَهُوَ ملموم)
(لَا يحرز الْمَرْء إدحاء الْبِلَاد وَلَا ... تبنى لَهُ فِي السَّمَوَات السلاليم)
٣ - (الراجز)
تَمِيم بن مقبل بن مَيْمُون بن الذَّيَّال بن مقبل العيسي أحد رجاز خُرَاسَان يَقُول فِي قصَّة الْكرْمَانِي بخراسان أَيَّام نصر بن سيار ويفخر من أرجوزة طَوِيلَة
(الدَّهْر قد أبدل عرفا مُنْكرا ... وَلَا ألوم الدَّهْر إِن تغيرا)
(والأزد قد أمست تناوي مضرا ... سفاهةً من رأيها وبطرا)
(نَحن وجدنَا فِي الْحفاظ أصبرا ... نَحن ادرعنا الْحلق المسمرا)
(ثمَّ لبسنا فَوْقه السنورا ... ثمَّ ركبنَا الْخَيل قباً ضمرا)
(ثمَّ تنادينا يَقِينا البشرا ... على الْهدى نضرب من تحيرا)
(فَمَا تركنَا من سوانا معشرا ... إِلَّا منعناه الجناب الأخضرا)
(والعذب حَتَّى يشرب المكدرا ... فَالْحَمْد لله الَّذِي تكبرا)
(وَجعل الْفضل لمن تنزرا ... ثمت أخزى مذحجاً وحميرا)
(فَمَا تركنَا ليمان مفخرا ... وَلَا تَرَكْنَاهُ يطول المنبرا)
(أَمْسَى الْحَصَى والترب قد تضمرا ... فَإِن عست أكرومة أَن تذكرا)
كَانَت لنا كَالشَّمْسِ لَا بل أشهرا
٣ - (الْكُوفِي)
تَمِيم بن سَلمَة الْكُوفِي يروي عَن شُرَيْح القَاضِي وَعبد الرَّحْمَن بن هِلَال الْعَبْسِي وَعُرْوَة بن الزبير قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَلَا نعلم لَهُ رِوَايَة عَن الصَّحَابَة روى لَهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَتُوفِّي سنة مائَة لِلْهِجْرَةِ