عَلَيْهِ المستعين سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ واستصفى أَمْوَاله ونفاه إِلَى أقريطش ونهبت دَاره بسر من رَأْي وَأخرج للنَّفْي على حمَار أكاف فِي يَوْم شَدِيد الْحر حامزاً وَفِي رجله سلسلة وَتُوفِّي سنة خمس وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ يَوْم عَرَفَة
٣ - (ابْن خضرويه)
أَحْمد بن خضرويه الزَّاهِد من كبار الْمَشَايِخ بخراسان صحب حاتماً الْأَصَم وَأَبا يزِيد البسطامي توفّي سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (ابْن صَفْوَان)
)
أَحْمد بن الْخطاب بن الْحسن الملاح أَبُو بكر الْمُقْرِئ الغسال الْحَنْبَلِيّ يعرف بِابْن صَفْوَان وبابن الْكرْدِي قَرَأَ بالروايات على أبي عَليّ ابْن أَحْمد ابْن الْبناء وَسمع من الشريف عبد الصَّمد بن عَليّ بن الْمَأْمُون وَغَيره توفّي سنة أَربع عشرَة وَخمْس مائَة
٣ - (رَاوِي ابْن المعتز)
أَحْمد بن خلف البغداذي روى عَن عبد الله بن المعتز
٣ - (الأندي)
أَحْمد بن خَلِيل أَبُو عَمْرو الأندي بالنُّون وَالدَّال الْمُهْملَة من أهل بلنسية قَالَ ابْن الْأَبَّار كَانَ طَبِيبا شَاعِرًا صَاحب افتنان ومقطعات حسان وَهُوَ الْقَائِل
(ومذعورة من حليها قد ذعرتها ... بسلة مطرور الغرار مهند)
(فَمَا وجدت للحزم إِلَّا التفاتة ... ترقرقها مَا بَين دمع وإثمد)
(حكمت على ألحاظها بعض حكمهَا ... فحسبك مني معتدٍ غير مُعْتَد)
وَله أَيْضا
(وهيفاء رام الْغُصْن يَحْكِي قوامها ... وَقَالَت لَهَا شمس الضُّحَى أَنْت أَمْلَح)
(يقل رداح الردف مِنْهَا مخصر ... بأضيق من خلْخَالهَا تتوشح)
(تلاعب بالمرآة عجبا وَإِنَّمَا ... تلاعب ظَبْي الْمَوْت فِي المَاء تسبح)
وَله فِي فرس
(ذُو غرَّة إِن مر تحسبه ... ريحًا يمر أمامها قبس)
(شهم كطبعك فِي الوغى يقظ ... سهل كخلقك فِي الندى سَلس)
وَله أَيْضا
(بِحَيْثُ بَدَت خضر الْكَتَائِب مقلةً ... تخال بهَا من مشرعات القنا شفرا)
وَله أَيْضا
(ومنزل مَا بِهِ أنيس ... يلوح للسَّفر فِيهِ نَار)