للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْه أَيْضا من السَّرِيع

(قصدت فتعالى بِهِ قدري ... فدتك النَّفس من قَاصد)

(وَمَا رأى الْعَالم من قبلهَا ... بحراً سعى قطُّ إِلَى وَارِد)

٣ - (النبَّال مقرىء مَكَّة)

الْحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد النبَّال القوَّاس مقرىء مَكَّة توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين ومئتين

٣ - (البزكان الْوَاعِظ)

الْحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن الْأنْصَارِيّ أَبُو عَليّ الْوَاعِظ الصُّوفِي الملقب بالبزكان بِضَم الْيَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الزَّاي وَبعدهَا كَاف وَبعد الْألف نون الْبَغْدَادِيّ كَانَ لَهُ كلامٌ على لِسَان أهل الطَّرِيقَة سمع جمَاعَة مِنْهُم الْحُسَيْن بن أَحْمد النِّعالي ورزق الله بن عبد الْوَهَّاب التَّمِيمِي وَالْقَاضِي أَبُو يُوسُف الأسفراييني وَغَيرهم وسافر إِلَى الشَّام ومصر وَالْجِبَال وَصَحب المشاريخ الْكِبَار وخدمهم وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وخمسمئة وَمن شعره من الطَّوِيل

(سأصبر جهدي مَا اسْتَطَعْت وَلَا أبدي ... فَمَا قصدهم قصدي وَلَا وجدهم وجدي)

(وأكتم حبا قد تقادم عَهده ... لعلّي أنال الْقرب من دونهم وحدي)

وَمِنْه من الْبَسِيط

(إِن النُّجُوم لترثي لي وترحمني ... مِمَّا أَبيت أقاسيه من السَّهر)

(أَبيت فِي وَصله من هجره وجلاً ... أذري الدُّموع على خدَّيَّ كالمطر)

قلت شعر مَقْبُول)

٣ - (ابْن الحويزي)

الْحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان العباسي الْمَعْرُوف بِابْن الحويزي نَشأ بِبَغْدَاد وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن بالروايات على أبي الْكِرَام الْمُبَارك بن الشهرزوري وَسمع مِنْهُ وَمن أبي الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن السَّمرقندي والحافظ بن نَاصِر وَغَيرهم قَرَأَ الْأَدَب على أبي مُحَمَّد بن الخشاب وَسكن واسطاً إِلَى أَن مَاتَ بهَا سنة ثَلَاث وَسبعين وخمسمئة وَكَانَ يقرىء الْقُرْآن بهَا وَالْأَدب ويعلّم الصّبيان الْغناء بالألحان وَكَانَ يعرف الموسيقى وَكَانَ مشتهراً بِالسَّمَاعِ وَحُضُور أَمَاكِن الْغناء وَكَانَ أديباً فَاضلا حسن الْمعرفَة بالنحو وَيَقُول الشّعْر وَكَانَ متصوّفاً ظريفاً لطيفاً جميل الْهَيْئَة كثير الْعِبَادَة متنسِّكاً

<<  <  ج: ص:  >  >>