ابْن الْبَارِزِيّ جمَاعَة مِنْهُم القَاضِي شمس الدّين إِبْرَاهِيم بن الْمُسلم بن هبة الله
وَنجم الدّين عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم
وَكَمَال الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم وَشرف الدّين عبد الله بن عبد الرَّحِيم
وَعبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم وَنجم الدّين عُثْمَان بن مُحَمَّد)
البارساه الْحَنَفِيّ ركن الدّين عبيد الله بن مُحَمَّد البارع الشَّاعِر اسْمه الْحُسَيْن بن مُحَمَّد
البارع النَّحْوِيّ اسْمه عبد الْكَرِيم بن عَليّ
البارع الزوزني أسعد بن عَليّ
البارع اللّغَوِيّ إِبْرَاهِيم بن إِسْحَق
ابْن باريس نصر بن مُحَمَّد
البازيار أَحْمد بن نصر
الباز الْأَشْهب علوي بن عبد الله
ابْن باطيش عماد الدّين إِسْمَاعِيل بن هبة الله
[باغر التركي]
هُوَ الَّذِي فتك بالمتوكل رَحمَه الله تَعَالَى وَسَيَأْتِي ذَلِك فِي تَرْجَمَة بغا الصَّغِير الشرابي حدث البحتري الشَّاعِر قَالَ كُنَّا عِنْد المتَوَكل مَعَ الندماء فتذاكروا أَمر السيوف فَقَالَ بعض من حضر يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَقع عِنْد رجل من أهل الْبَصْرَة سيف من الْهِنْد لَيْسَ لَهُ نَظِير فَأمر المتَوَكل بِالْكتاب إِلَى عَامل الْبَصْرَة يَطْلُبهُ فاتفق أَن اشْترِي بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم فسر المتَوَكل بِوُجُودِهِ وانتضي فَاسْتَحْسَنَهُ وَقَالَ لِلْفَتْحِ اطلب لي غُلَاما تثق بنجدته وشجاعته وادفع إِلَيْهِ هَذَا السَّيْف ليَكُون وَاقِفًا بِهِ على رَأْسِي كل يَوْم وَمَا كنت جَالِسا فَلم يستتم المتَوَكل الْكَلَام حَتَّى دخل باغر التركي فَدَعَا بِهِ المتَوَكل فَدفع إِلَيْهِ السَّيْف وَأمره بِمَا أَرَادَ وَأمر أَن يُزَاد فِي مرتبه قَالَ البحتري فوَاللَّه مَا انتضي ذَلِك السَّيْف وَلَا أخرج من غمده مُنْذُ الْوَقْت الَّذِي دَفعه إِلَيْهِ المتَوَكل إِلَّا فِي اللَّيْلَة الَّتِي ضرب باغر التركي بِهِ المتَوَكل أستاذه وَاسْتمرّ باغر مُعظما بقتْله المتَوَكل على مَا سَيَأْتِي فِي تَرْجَمَة بغا الصَّغِير وَزَاد أمره فِي آخر أَيَّام المستعين إِلَى أَن وثب بغا ووصيف عَلَيْهِ فقتلاه وَذَلِكَ أَن باغر كَانَ قد أقطع ضيَاعًا تجاور إنْسَانا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute