للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله اليونيني كَانَ من كبار الْأَوْلِيَاء تقوّت مدّةً من مباحات جبل لبنان وَلَهُ كراماتٌ وأحوالٌ وتوفيّ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وستّ مائَة

٣ - (تَاج الدولة ابْن منقذ)

سُلْطَان بن عليّ بن مقلّد بن منقذ أَبُو العساكر وُلد بطرابلس سنة أَربع وستّين وأرع مائَة ولي شَيْزَر بعد أَخِيه عزّ الدولة أبي المرهف نصر وسوف يَأْتِي ذكره فِي حرف النُّون فِي مَكَانَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وُلد سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة وتوفيّ سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخمْس مائَة وَكَانَ شجاعاً ذَا سياسة ورياسة وحزم فَاضلا شَاعِرًا روى الحَدِيث وَولي شَيْزَر وَهُوَ شابّ فَكَانَ فِي حكم الكهول وشجاعة الشبّان حكى ابْن أَخِيه أُسَامَة أنّ أَبَا عَسَاكِر قَالَ لجَماعَة هُوَ مِنْهُم تعلمُونَ لِمَ صَارَت آمال الشُّيُوخ أقوى من آمال الشَّبَاب قُلْنَا لَا قَالَ لأنّ الشُّيُوخ أمَلُوا أَشَاء وطالت أعمارُهُم فَصَارَ لَهُم إِدْرَاك مَا أملوا عَادَة فَلذَلِك قويت آمالهم وَمن شعره مَا كتب بِهِ إِلَى أَخِيه أبي سَلامَة مرشد فِي معنى مغيض الدمع إِلَى الأحشاء من الْكَامِل

(لي مُقْلَةٌ إنسانُها غَرِقُ ... وَحَشاً بِنارِ الشَوْقِ تَأتَلِقُ)

(وتَفِيضُ أنْفاسِي فَيَتْبَعُها ... دَمْعِي فَقَلْبِي مِنْهُما شَرِقُ)

(يَا مُهْجَةً شُغِفَ الغَرامُ بِها ... عَجَباً بِماء العَينِ تَحْتَرِقُ)

(إنْ كُنْتُ أقْوَى غَيْرَ مَجدِكمُ ... فيَدِي عِنَ العَلْياءِ تَفْتَرقُ)

(أدْعُوكَ مَجْدَ الدِينِ دَعُوَةَ مَنْ ... أنْتَ المُرادُ وَطَرْفُهُ الأرِقُ)

[الألقاب]

)

ابْن السلعوس الصاحب شمس الدّين اسْمه محمّد بن عُثْمَان

ووالدُه عُثْمَان بن أبي رَجَاء

ابْن السلعوس الطَّبِيب محمّد بن أبي رَجَاء

ابْن السلعوس أَخُو الْوَزير أَحْمد بن عُثْمَان

السلعي يُوسُف بن يَعْقُوب

السِلفي الْحَافِظ اسْمه أَحْمد بن محمّد بن أَحْمد

[سلكان]

سلكان بن سَلامَة الْأنْصَارِيّ أَبُو نائلة وَهُوَ أحد النَّفر الَّذين قتلوا كَعْب ابْن الْأَشْرَف وَيُقَال اسْمه سعد وإنّما عُرف واشتهر بكنيته وَكَانَ من الرُّمَاة

<<  <  ج: ص:  >  >>