قلت هُوَ من قَول ابْن سناء الْملك
(أما وَالله لَوْلَا خوف سخطك ... لهان علّي مَا ألْقى برهطك)
(ملكت الْخَافِقين فتهت عجبا ... وَلَيْسَ هما سوى قلبِي وقرطك)
وَمن شعر ابْن مَسْعُود المادح
(يَا من لَهُ عندنَا أياد ... يعجز عَن وصفهَا الْإِيَادِي)
(فِيك رَجَاء وفيك يأس ... كالحرّ وَالْبرد فِي الزِّنَاد)
أَحْمد بن مُسلم
٣ - (الراذاني الشَّاعِر)
أَحْمد بن مُسلم الراذاني الشَّاعِر أورد لَهُ ابْن النجار قَوْله
(أطلّ الرّبيع فطاب الطّرب ... فَقُمْ نقص من حقّه مَا وَجب)
(وهات الدّنان بعذرانها ... لنفتض مِنْهَا بَنَات الْعِنَب)
(فَهَذَا الرّبيع ونوّاره ... وَهَذَا جُمَادَى وَهَذَا رَجَب)
(فَخذ فرْصَة فِي اختلاس السرُور ... وصبّ المدامة قبل الأصب)
(فَمَا رَاحَة الْقلب إلاالمدام ... وَلَا لذّة الْعَيْش إِلَّا نهب)
(أَلا رب يومٍ لهونا بِهِ ... بصهباء مرّت عَلَيْهَا الحقب)
(كميتٍ إِذا فضّ عَنْهَا الختام ... رَأَيْت الشرار فويق الحبب)
(وَإِن أهدروا دَمهَا فِي الكئوس ... خشيت على الكأس مِنْهَا اللهب)
وَهِي أَكثر من هَذَا كلهَا جيد)
٣ - (عز الدّين ابْن علاّن)
أَحْمد بن المسلّم بن مُحَمَّد بن الْمُسلم الأجلّ عز الدّين ابْن الشَّيْخ شمس الدّين ابْن علاّن الْقَيْسِي الدِّمَشْقِي ولد سنة لأَرْبَع وَعشْرين وَسمع من القَاضِي ابي نصر ابْن الشِّيرَازِيّ وَشَيخ الشُّيُوخ ابْن حموّيه والسخاوي وَإِبْرَاهِيم الخشوعي وَلم ير لَهُ سَماع من ابْن اللتي وَلَا من ابْن الزبيدِيّ
وَحفظ كتاب التَّنْبِيه ثمَّ خدم فِي الْجِهَات وَولي نظر بعلبك مَرَّات وَتُوفِّي سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة