٣ - (كَمَال الدّين الْجَعْفَرِي مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب الْأَمَام الْفَقِيه)
كَمَال الدّين أَبُو عبد الله الْهَاشِمِي الْجَعْفَرِي الدِّمَشْقِي الْكَاتِب ولد سنة نَيف وَسبع ماية وَطلب الحَدِيث فِي وَقت وَدَار على الشُّيُوخ وَكتب الطباق سمع من الحجار والعفيف الْآمِدِيّ وَله محفوظات وَكَانَ توجه لكتابة الدرج بالرحبة ووكالة بَيت المَال بهَا بعدِي فِي سنة أحدى وثلثين وَسبع ماية وَأقَام بهَا مُدَّة ثمَّ حضر إِلَى دمشق وَتوجه إِلَى ثغر جعبر كَاتب درج أَيْضا وَأقَام مديدة ثمَّ حضر إِلَى دمشق وباشر فِي ديوَان الْأَمِير سيف الدّين تنكز رَحمَه الله تَعَالَى ثمَّ)
توجه إِلَى مصر وباشر فِي ديوَان الأسرى بِدِمَشْق وَبِيَدِهِ فقاهات فِي الْمدَارِس وَلما كَانَ فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسبع ماية فِي أواخرها دخل ديوَان الأنشاء بِدِمَشْق فِي آخر أَيَّام الْأَمِير سيف الدّين يلبغا رَحمَه الله تَعَالَى
٣ - (المعمر ابْن مَنْعَة مُحَمَّد بن مَنْعَة بالنُّون الساكنة وَالْعين الْمُهْملَة ابْن مطرف بن طريف)
القنوى ثمَّ الصَّالِحِي الشَّيْخ الصَّالح المعمر شمس الدّين أَبُو يُوسُف مولده سنة خمس وثلثين وَسمع من عبد الْحق بن خلف جُزْء ابْن عَرَفَة حضورا وَسمع من ابْن قميرة أَن شَاءَ الله والمرسي واليلداني وَأَجَازَ لَهُ ابْن يعِيش النَّحْوِيّ والحافظ الضياء وابرهيم ابْن الخشوعي وَحدث بالكثير قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَكَانَ خيرا أَمينا مَاتَ فِي الْمحرم سنة سبع وَعشْرين وَسبع ماية وَله اثْنَتَانِ وَتسْعُونَ سنة وَكَانَ يعرف مضيه للسماع من ابْن قميرة بدرب السوسى وَإِنَّمَا لم يجْزم لِأَن لَهُ أَخَوَيْنِ بإسمه
٣ - (عز الدّين ابْن القلانسي الْمُحْتَسب مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن مَحْمُود)
القَاضِي عز الدّين ابْن القلانسي الْعقيلِيّ نَاظر الخزانة ومحتسب دمشق توفّي سنة سِتّ وثلثين وَسبع ماية وَكَانَ يرجع إِلَى سُكُون وَدين وخمد فِي مباشراته وَلما شهد الْجَمَاعَة بِأَن الصاحب شمس الدّين غبريال إِنَّمَا عمر أملاكه من بَيت المَال لِأَنَّهُ كَانَ فَقِيرا طلب ليشهد بذلك فأمتنع وَقَالَ كَيفَ أشهد بذلك وَهُوَ فِي كل شهر يصرف لَهُ جامكية وَغَيرهَا من بَيت المَال بمبلغ عشرَة آلَاف دِرْهَم وَله هَذِه الْمدَّة الطَّوِيلَة الزمانية يتَنَاوَل ذَلِك وَمن كَانَ كَذَلِك مَا يكون فَقِيرا وَلم يشْهد فَقيل لَهُ أَنَّك تعزل من وظايفك فَلم يُوَافق وعزل وَلم يشْهد وَلما بلغ السُّلْطَان ذَلِك أعجبه دينه وَلم يحل وقف أَمْلَاك الصاحب
٣ - (القَاضِي شمس الدّين ابْن القماح مُحَمَّد بن أَحْمد بن ابرهيم ابْن حيدرة بن عَليّ الْقرشِي)
الْمصْرِيّ هُوَ القَاضِي الْأَمَام شمس الدّين أَبُو عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن القماح الشَّافِعِي سمع من أبي أسحق ابرهيم بن عمر بن مُضر صَحِيح مُسلم إِلَّا قَلِيلا وَمن النجيب عبد اللَّطِيف والعز عبد الْعَزِيز ابْني عبد الْمُنعم بن عَليّ بن الصيقل الْحَرَّانِي وَعبد الرَّحِيم بن يُوسُف ابْن خطيب