ابْن معِين ثِقَة وَقَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ أثبت أَوْلَاد أَبِيه فِي الحَدِيث توفّي رَحمَه الله تَعَالَى لخمس خلون من شَوَّال سنة تسع وَمِائَتَيْنِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة كلهم
١٣ - الْأَحول يعلى بن مُسلم بن أبي قيس أحد بني يشْكر بن عَمْرو شَاعِر إسلامي لص من شعراء الدولة الأموية وَكَانَ أَحول وَكَانَ خليعا يجمع الصعاليك الأزد وخلعاءهم فيغير بهم على أَحيَاء الْعَرَب وَيقطع الطَّرِيق على السابلة فَشَكا النَّاس أمره إِلَى نَافِع بن عَلْقَمَة وَالِي مَكَّة وَهُوَ خَال مَرْوَان بن الحكم فَلم يزل يراصده إِلَى أَن أُتِي بِهِ فقيده وحبسه فَقَالَ فِي محبسه // (من الطَّوِيل) //
(أرقت لبرق دونه شدوان ... يمَان وأهوى الْبَرْق كل يمَان)
١٤ - الصَّحَابِيّ يعمر السَّعْدِيّ وَالِد أبي خزامة حَدِيثه عَن ابْن شهَاب سمع أَبُو خزامة ابْن يعمر عَن أَبِيه أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت أدوية نتداوى بهَا ورقى نسترقي بهَا هَل ترد من قدر الله فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن ذَلِك من قدر الله عز وَجل