مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الحكم بن هِشَام بن عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة بن هِشَام بن عبد الْملك بن مَرْوَان نجم الدّين الْأمَوِي الأسنائي كَانَ فَقِيها فَاضلا نحوياً تولى الخطابة بأسنا بعد أَبِيه وناب فِي الحكم بهَا
ثمَّ عمل بَنو السديد عَلَيْهِ فِي الخطابة وأحضروا من شهد على أَبِيه أَنه قَالَ عَنهُ إِنَّه عَاق لَهُ وَآخر الْأَمر اسْتَقر أَحْمد بن السديد فِي الخطابة وَاسْتقر أَنه تولى أَيَّامًا وَابْن السديد أَيَّامًا وَحضر للصَّلَاة فَلم يصل أحد مَعَه ثمَّ صلى ابْن السديد فصلى مَعَه جمع كَبِير فَقَالَ يَا جمَاعَة أما أَنا مُسلم وَتوجه إِلَى الكرك صُحْبَة شمس الدّين الإصبهاني فناب عَنهُ فِي الحكم ثمَّ عَاد إِلَيْهَا وَجرى بَينه وَبَين السديد كَلَام وَحضر قَاضِي قوص ليفصل بَينهم واستقرت الخطابة لِابْنِ السديد
قَالَ الْفَاضِل كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوني وَكَانَ نجم الدّين متديناً خيرا توفّي بِبَلَدِهِ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وست ماية
٣ - (نجم الدّين ابْن مُغنِي)
)
عبد الْقوي بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الأسنائي يعرف بِابْن مُغنِي وبابن أبي جَعْفَر فَقِيه شَافِعِيّ قَرَأَ على الشَّيْخ النجيب بن مُفْلِح وَالشَّيْخ بهاء الدّين هبة الله القفطي وناب فِي الحكم ودرس بِالْمَدْرَسَةِ العزية بقوص وَكَانَ خَفِيف الرّوح حسن الْخلق مرتاضاً محباً للسماع قَالَ الْفَاضِل كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوي بَلغنِي أَنه أوصى أَن تخرج جنَازَته بِالدُّفُوفِ والشبابة وَيمْنَع النائحات والباكيات عَلَيْهِ وَكَانَ الْتزم أَنه لَا يبْحَث مَعَ قَاض
وَتُوفِّي بإسنا سنة ثَمَان وَتِسْعين وست ماية
(عبد الْكَافِي)
٣ - (الْخَطِيب جمال الدّين)
عبد الْكَافِي بن عبد الْملك بن عبد الْكَافِي بن عَليّ القَاضِي الْخَطِيب الْمُفْتِي جمال الدّين أَبُو مُحَمَّد الربعِي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي
ولد سنة اثْنَتَيْ عشرَة وست ماية وَتُوفِّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وست ماية