للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَتُوفِّي سنة ثَمَان وستمئة بِدِمَشْق وَدفن بجبل الصالحية وتربته مَشْهُورَة هُنَاكَ

وَكَانَ الْعَادِل أعطَاهُ بانياس وتبنين والشَّقيف فَأَقَامَ بهَا مُدَّة وَلما مَاتَ أقرّ الْعَادِل وَلَده على مَا كَانَ لَهُ وَكَانَ أكبر من بَقِي من الْأُمَرَاء الصَّلاحية

وَقيل فِي اسْمه ايازجاركش يَعْنِي أَنه اشْترِي بأربعمئة دِينَار

[الألقاب]

ابْن جهيل عبد الْملك بن نصر الله وشهاب الدّين أَحْمد بن يحيى ومحيي الدّين إِسْمَاعِيل بن يحيى ومجد الدّين طَاهِر بن نصر الله

الجهشياري صَاحب كتاب الوزراء اسْمه مُحَمَّد بن عَبدُوس مرّ ذكره فِي المحمدين

أَبُو جهل يَأْتِي ذكره فِي تَرْجَمَة معَاذ بن عَمْرو بن الجموح فِي حرف الْمِيم

(الجهجاه الصَّحَابِيّ)

الجهجاه بن مَسْعُود وَقيل ابْن سعيد بن سعد بن حرَام بن غفار الغفاريّ يُقَال إِنَّه شهد بيعَة الرضْوَان تَحت السَّمرة وَكَانَ قد شهد مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَزْوَة الْمُريْسِيع وَكَانَ يَوْمئِذٍ أَجِيرا لعمر بن الْخطاب وَوَقع بَينه وَبَين سِنَان بن وبرة الجهنيّ فِي تِلْكَ الْغُزَاة شَيْء فَنَادَى الجهجاه يَا للمهاجرين ونادى سِنَان يَا للْأَنْصَار وَكَانَ حليفاً لبني عَوْف بن الْخَزْرَج وَكَانَ ذَلِك سَبَب قَول عبد الله بن أبي بن سلول فِي تِلْكَ الْغُزَاة لَئِن رَجعْنَا إِلَى الْمَدِينَة ليخرجنَّ الأعزُّ مِنْهَا الْأَذَل وَمَات الجهجاه رَضِي الله عَنهُ بعد عُثْمَان بِيَسِير

روى عَنهُ عَطاء بن يسارٍ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُؤمن يَأْكُل فِي معاء وَاحِد وَالْكَافِر يَأْكُل فِي سَبْعَة

<<  <  ج: ص:  >  >>