(تعلم رَسُول الله أَنَّك قَادر ... على كل حافٍ من تهامٍ ومنُجدِ)
وَهِي أبيان كَثِيرَة وفيهَا
(فَمَا حملتْ من ناقةٍ رَحلْها ... أبرَّ وأوفى ذِمّةً من محمدِ)
وَله ابْن شَاعِر يُقَال لَهُ أنس بن أبي أنَاس اسْتَخْلَفَهُ الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ على خُرَاسَان حِين حَضرته الْوَفَاة فَعَزله زِيَاد وَولى خُلَيْد بن عبد الله الْحَنَفِيّ
[الألقاب]
الْأَنْبَارِي جمَاعَة مِنْهُم النَّحْوِيّ الْكَبِير اسْمه مُحَمَّد بن الْقَاسِم وَمِنْهُم سديد الدولة كَاتب الْإِنْشَاء اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم وَابْنه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم وَمِنْهُم كَمَال الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبيد الله وَمِنْهُم نجم الدّين شيخ المستنصرية عبد الله بن أبي السعادات وَمِنْهُم عبد الله بن عبد الرحمان وَمِنْهُم عَليّ بن مُحَمَّد بن يحيى وَمِنْهُم وَالِد الْعَلامَة أبي بكر اسْمه الْقَاسِم بن مُحَمَّد
[انتصار بن يحيى]
(ابْن زين الدولة المصمودي)
غلب على دمشق فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَبَقِي إِلَى أَن قدم أتسز فَعوضهُ عَنْهَا بانياس ويافا فَذهب إِلَيْهَا
(الأنجب الحمامي الْبَغْدَادِيّ)
الأنجب ابْن أبي السعادات مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ الحمامي وَيُسمى مُحَمَّدًا كَانَ شَيخا حسنا محباً للرواية حسن الْأَخْلَاق سمع الْكثير من أبي الْفَتْح ابْن البطي وَأبي زرْعَة الْمَقْدِسِي وَأبي الْمَعَالِي ابْن اللحاس وَغَيرهم وَعمر حدث بالكثير وقصده الغرباء وانتشرت الرِّوَايَة عَنهُ وَكَانَ سَمَاعه صَحِيحا توفّي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة