الْمُوَطَّأ وَبَعض الْكَافِي على القَاضِي الْقَاسِم بن بَقِي وَأَجَازَ لَهُ وَلما استولى الفرنج على إشبيليه جَاءَ إِلَى سبتة وصنف بهَا كتاب الإفصاح فِي شرح الْإِيضَاح بيع بِمصْر بِخَمْسَة وَثَلَاثِينَ دِينَارا وَهُوَ فِي أَربع مجلدات كبار وَله كتاب القوانين مُجَلد كَبِير وتعليقة على سِيبَوَيْهٍ وَشرح الْجمل فِي عشر مجلدات وَهُوَ كتاب لم تشذ عَنهُ مَسْأَلَة فِي الْعَرَبيَّة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين قَرَأت هَذِه التَّرْجَمَة على قَائِلهَا أبي الْقَاسِم ابْن عمرَان وَقَالَ حضرت مجْلِس الْأُسْتَاذ أبي الْحُسَيْن وَسمعت عَلَيْهِ وَأَجَازَ لي وَأَجَازَ عِنْد مَوته كل من أدْرك حَيَاته بعد أَن رغب فِي ذَلِك طلبته وَخَلفه فِي مَوْضِعه كَبِيرهمْ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الغافقي)
٣ - (عبيد الله بن الْأَخْنَس)
وَثَّقَهُ أَحْمد وَغَيره
وَتُوفِّي فِي حُدُود الْخمسين وماية
وروى لَهُ الْجَمَاعَة
٣ - (المكاربي الأخباري)
عبيد الله بن إِسْحَاق بن سَلام المكاربي أَبُو الْعَبَّاس الأخباري قيل فِيهِ عبد الله بن إِسْحَاق ذكره مُحَمَّد بن دَاوُد بن الْجراح فِي كتاب الورقة فَقَالَ صَاحب الْكتاب شَاعِر مجيد توفّي سنة إِحْدَى وَسبعين ومايتين وَكَانَ حسن الْعلم بالفقه والغريب والْآثَار وَالشعر صَدُوقًا وَدفن شعره لما مَاتَ لِئَلَّا يُوصل إِلَيْهِ وَكَانَ قَالَ فِي المتَوَكل قصيدة يهجوه بهَا فبلغت المتَوَكل فَأمر بقتْله فعوجل المتَوَكل بالحادث عَلَيْهِ وأفلت
وَله القصيدة الَّتِي رثى بهَا أَبَا الْحُسَيْن يحيى بن عمر الطَّالِبِيُّ وأولها