إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان بن يُوسُف بن زُرَيْق مُسْند الْعرَاق أَبُو إِسْحَاق الكاشغري ثمَّ البغداذي الزَّرْكَشِيّ ولد سنة أَربع وَخمسين وَخمْس مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة خمس وَأَرْبَعين وست مائَة وسَمعه أَبوهُ من ابْن البطي والكاغذي وَابْن النقور وَغَيرهم قَالَ محب الدّين ابْن النجار وَهُوَ صَحِيح السماع إِلَّا أَنه عسر جدا يذهب إِلَى الاعتزال وَيُقَال إِنَّه يرى رَأْي الفلاسفة ويتهاون بالأمور الدِّينِيَّة مَعَ حمق ظَاهر وَقلة علم
٣ - (زين الدّين القَاضِي)
إِبْرَاهِيم بن عَرَفَات بن صَالح القَاضِي زين الدّين ابْن أبي المنى القنائي كَانَ من الْفُقَهَاء الْحُكَّام الأجواد حسن الِاعْتِقَاد فِي أهل الصّلاح يتَصَدَّق فِي كل سنة يَوْم عَاشُورَاء بِأَلف دِينَار قَالَت امْرَأَة جِئْت إِلَيْهِ فِي يَوْم عَاشُورَاء فَأَعْطَانِي ثمَّ جِئْت إِلَيْهِ فِي رِدَاء آخر فَأَعْطَانِي وتكررت فِي أردية مُخْتَلفَة وَهُوَ يعطيني حَتَّى حصل لي من جِهَته سِتّ مائَة دِرْهَم فاشتريت بهَا مسكنا تولى الحكم بقنا وَتُوفِّي بِبَلَدِهِ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسبع مائَة
٣ - (المكبري النَّحْوِيّ)
إِبْرَاهِيم بن عقيل بن جَيش بن مُحَمَّد بن سعيد أَبُو إِسْحَاق الْقرشِي المكبري النَّحْوِيّ الدِّمَشْقِي روى عَنهُ الْخَطِيب وَوَثَّقَهُ وَقَالَ كَانَ صَدُوقًا قَالَ ابْن عَسَاكِر فِي قَوْله نظر كَانَ يذكر أَن عِنْده تعليقة أبي الْأسود الدؤَلِي الَّتِي أَلْقَاهَا إِلَيْهِ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ يعد بهَا أَصْحَابه لَا سِيمَا أَصْحَاب الحَدِيث وَلَا يَفِي إِلَى أَن كتبهَا عَنهُ بعض تلاميذه وَإِذا بِهِ قد ركب عَلَيْهَا إِسْنَادًا لَا حَقِيقَة لَهُ اعْتبر فَوجدَ مَوْضُوعا مركبا بعض رِجَاله أقدم مِمَّن روى عَنهُ وَلم يكن الْخَطِيب علم بذلك وَلَا وقف عَلَيْهِ فَلذَلِك وَثَّقَهُ قَالَ وَهَذِه التعليقة فَهِيَ من أمالي أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق الزّجاج النَّحْوِيّ نَحوا من عشرَة أسطر فَجَعلهَا هَذَا الشَّيْخ)
إِبْرَاهِيم قَرِيبا من عشرَة أوراق قَالَ ياقوت وَله كتاب فِي النَّحْو رَأَيْته قدر اللمع وَقد أَجَاد فِيهِ وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة أَربع وَسبعين وَأَرْبع مائَة بِدِمَشْق وَدفن بِبَاب الصَّغِير
٣ - (النَّيْسَابُورِي)
إِبْرَاهِيم بن عَليّ الذهلي النَّيْسَابُورِي قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وثق وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ