توجه إِلَى مصر وَأقَام بهَا ثمَّ أَنه خدم الْمَنْصُور صَاحب حماة ونال مِنْهُ إحساناً كثيرا وأموالاً جزيلة
٣ - (بَنو عبد السَّلَام)
مِنْهُم الشَّيْخ عز الدّين عبد الْعَزِيز وَولده محيي الدّين عبد اللَّطِيف وَأَخُوهُ شرف الدّين مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز
(عبد السَّيِّد)
٣ - (أَبُو الْقَاسِم بن عتاب)
عبد السَّيِّد بن عتاب بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن عبد الله الْحطاب بِالْحَاء الْمُهْملَة أَبُو الْقَاسِم الضَّرِير الْمُقْرِئ كَانَ من الموصوفين بجودة الْقِرَاءَة وَمَعْرِفَة وُجُوه الْقرَاءَات قَرَأَ بالروايات عَلَى القَاضِي أبي الْعَلَاء مُحَمَّد بن عَليّ بن يَعْقُوب الوَاسِطِيّ وَالْحُسَيْن بن عبد الله بن الْحَرْبِيّ وَمُحَمّد بن عمر بن مُوسَى بن زلال النهاوندي وَجَمَاعَة كثيرين وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن الصّباغ الشَّافِعِي)
عبد السَّيِّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن جَعْفَر بن الصّباغ أَبُو نصر الْفَقِيه الشَّافِعِي البغداذي فَقِيه الْعرَاق صَاحب الشَّامِل والكامل وَتَذْكِرَة الْعَالم وَالطَّرِيق السَّالِم توفّي ثَالِث عشر جُمَادَى الأولى سنة سبع وَسبعين وَأَرْبع مائَة
والشامل من أصح كتب الشَّافِعِيَّة وأجودها فِي النَّقْل وَله كتاب الْعدة فِي أصُول الْفِقْه وَتَوَلَّى التدريس بالنظامية ببغداذ أول مَا فتحت ثمَّ عزل بالشيخ أبي إِسْحَاق وَكَانَت ولَايَته لَهَا عشْرين يَوْمًا وَلما توفّي أَبُو إِسْحَاق أُعِيد إِلَيْهَا أَبُو نصر وَقيل لما مَاتَ أَبُو إِسْحَاق تولى النظامية أَبُو سعد الْمُتَوَلِي ثمَّ صرف وأعيد ابْن الصّباغ قَالَ ابْن النجار وكف بَصَره فِي آخر عمره رَحمَه الله تَعَالَى
٣ - (أَبُو نصر حفيد ابْن الصّباغ)
عبد السَّيِّد بن عَليّ بن عبد السَّيِّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أَبُو نصر حفيد الشَّيْخ أبي نصر بن الصّباغ الْمَذْكُور قبل سمع فِي صباه من أبي الْقَاسِم