عَليّ بن عِيسَى بن الْجراح الوزارة وَهُوَ بِالشَّام والياً عَلَيْهَا وَقد اسْتَخْلَفَهُ إِلَى أَن يقدم فناب إِلَى أَن وصل الْوَزير ثمَّ إِن المقتدر قلد عبيد الله الْمَذْكُور الوزارة لخمس بَقينَ من شهر رَجَب سنة تسع عشرَة وَثَلَاث ماية وَجعل عَليّ بن عِيسَى بن الْجراح مشرفاً عَلَيْهِ ومجتمعاً مَعَه على تَدْبِير الْأُمُور ثمَّ عزل فِي شهر رَمَضَان من السّنة وَكَانَت مُدَّة ولَايَته شَهْرَيْن وَثَلَاث أَيَّام وَكَانَ عَارِفًا بِالْأَعْمَالِ ثِقَة ذَا مُرُوءَة وَله مُصَنف فِي الْخراج نسختين)
وَتُوفِّي سنة أَرْبَعِينَ وَثَلَاث ماية
٣ - (ابْن أبي زيد الْأَنْبَارِي)
عبيد الله بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن نصر أَبُو طَالب الْأَنْبَارِي بعرف بِابْن أبي زيد كَانَ أديباً راوية للْأَخْبَار والأشعار حدث بِكِتَاب الْخط والقلم من جمعه بِبَغْدَاد وَأقَام بواسط وَقيل لَهُ ماية وَأَرْبَعُونَ كتابا ورسالة مِنْهَا كتاب الْبَيَان عَن حَقِيقَة الْإِنْسَان وَكتاب الشافي فِي علم الدّين وَكتاب الْإِمَامَة وَكَانَ شِيعِيًّا
كَانَ حَيا فِي سنة ثَمَان عشرَة وَثَلَاث ماية
٣ - (ابْن السوادي الْبَغْدَادِيّ)
عبيد الله بن أَحْمد بن عُثْمَان أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي الصَّيْرَفِي الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بِابْن السوادي كَانَ أحد المعتنين بِالْحَدِيثِ وَجمعه مَعَ صدق واستقامة
وَتُوفِّي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع ماية
٣ - (أَبُو الْحُسَيْن الإشبيلي)
عبيد الله بن أَحْمد بن عبيد الله ابْن أبي الرّبيع الإِمَام أَبُو الْحُسَيْن الْقرشِي الْأمَوِي العثماني الأندلسي الإشبيلي إِمَام أهل النَّحْو فِي زَمَانه
ولد سنة تسع وَتِسْعين وَخمْس ماية وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وست ماية
اشْتغل على أبي الْحُسَيْن ابْن الدباج قَرَأَ عَلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ وَقَرَأَ الْقرَاءَات على أبي عمر مُحَمَّد ابْن أبي هرون التَّيْمِيّ عَن وَالِده أَحْمد بن مُحَمَّد وَقَرَأَ سِيبَوَيْهٍ وَغَيره على الشلوبين وَأذن لَهُ أَن يتصدر للأشغال وَصَارَ يُرْسل إِلَيْهِ الطّلبَة الصغار وَيحصل لَهُ مِنْهُم مَا يَكْفِيهِ وَسمع بعض