٣ - (الإِمَام الْبَلَدِي)
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد أَبُو الْعَبَّاس الإِمَام الْبَلَدِي سمع وروى وَتُوفِّي فِي الْخمسين وَالثَّلَاث مائَة تَقْرِيبًا
٣ - (ابْن الْحداد البغداذي)
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عَطِيَّة أَبُو بكر ابْن الْحداد البغداذي مولى الزبير ابْن الْعَوام وَثَّقَهُ الْخَطِيب توفّي سنة أَربع وَخمسين وَثَلَاث مائَة
٣ - (أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ الْجِرْجَانِيّ الشَّافِعِي)
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس الإِمَام أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ الْجِرْجَانِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي الْحَافِظ ولد سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَسمع من الزَّاهِد مُحَمَّد بن عمرَان المقابري الْجِرْجَانِيّ سنة تسع وَثَمَانِينَ ورحل وَسمع ببغداذ والكوفة وَالْبَصْرَة والأنبار والأهواز والموصل وصنف الصَّحِيح والمعجم وَغير ذَلِك وروى عَنهُ الْحَاكِم وَالْبرْقَانِي وَجَمَاعَة وَقَالَ الْحَاكِم كَانَ وَاحِد عصره وَشَيخ دهره وَشَيخ الْمُحدثين وَالْفُقَهَاء وأجلهم فِي الرياسة والمروءة والسخاء وَلَا خلاف بَين عقلاء الْفَرِيقَيْنِ من هَل الْعلم فِيهِ توفّي سنة إِحْدَى وَسبعين وَثَلَاث مائَة
٣ - (الْقطَّان الْحَنْبَلِيّ أَبُو طَاهِر)
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الْفَقِيه أَبُو طَاهِر الْحَنْبَلِيّ الْقطَّان صَاحب التعليقية كَانَ من كبار أَصْحَاب ابْن حَامِد توفّي سنة أَربع وَعشْرين وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن سَلام الْمعَافِرِي)
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن سَلام الْمعَافِرِي من أهل شاطبة قَالَ ابْن الْأَبَّار فِي كتاب تحفة القادم هُوَ)
خَال شَيخنَا أبي عَمْرو بن عَاتٍ توفّي فِي حُدُود الْخمسين وَالْخمس مائَة لَهُ فِي الثَّلج
(وَلم أر مثل الثَّلج فِي حسن منظرٍ ... تقر بِهِ عين وتشنؤه النَّفس)
(فنارٌ بِلَا نور يضيء لنا سنا ... وقطر بِلَا مَاء يقلبه اللَّمْس)
(وَأصْبح ثغر الأَرْض يفتر ضَاحِكا ... فقد ذاب خوفًا أَن تقبله الشَّمْس)
وَله ارتجالاً فِي وسيم مر بِهِ
(بنفسي وَإِن ضن الحبيب بِنَفسِهِ ... وَلم يبْق بَعْضِي للفراق على بعض)
(رمى مقلتي واعتل لي بجفونه ... وَقد رنقت فِي عينه سنة الغمض)