يحيى سكن الْكُوفَة قَالَ البُخَارِيّ سعيد بن أبان وَالِد يحيى وَعبد الله وعنبسة الْكُوفِي
قَالَ أَبُو أَحْمد الزبيرِي وَكَانَ من خِيَار النَّاس
٣ - (ابْن إِبْرَاهِيم)
٣ - (أَبُو الْحسن التسترِي)
سعيد بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْحسن التسترِي قَالَ ياقوت أَبُو الْحسن كَانَ نصرانيّاً من صنائع بني الْفُرَات هُوَ وَأَبوهُ يلْزم السجع فِي كَلَامه وَكَانَ يكْتب لعليّ ابْن محمّد بن الْفُرَات وَلَهُ كتاب الْمَقْصُور والممدود عَلَى حُرُوف المعجم كتاب المذكّر والمؤنّث عَلَى حُرُوف المعجم كتاب الرسائل فِي الْفتُوح عَلَى هَذَا التَّرْتِيب رسائله الْمَجْمُوعَة فِي كلّ فنّ وَأورد لَهُ من السَّرِيع
(مَا لَكَ قَدْ هَيَّمَكَ الهَكُّ ... وَضَلَّ الحَزْمُ وَالفَهْمُ)
(لَو رُمْتَ أنْ يَبْقَى الأذّى مَا بَقِي ... لَا فَرَحٌ دامَ وَلَا غَمٌّ)
قلت مثله قَول الْقَائِل من الْبَسِيط
(لَا تَسْألِ الدَهْرَ فِي ضَرّاءَ يَكْشفُها ... فلَوْ سَألْتَ دَوَامَ البُؤسِ لَمْ يَدُمِ)
وَأورد لَهُ أَيْضا من الْخَفِيف
(قُلْتْ زُورِي فَأرْسَلَتْ ... أَنا آتِيكَ سُحْرَه)
(قُلتُ بِاللَيْلِ كَانَ أخْ ... فَى وأدْنَى مَسَرَّهْ)
(فأجابَتْ بحُجّةٍ ... زادَتِ القلبَ حسرَه)
(أَنا شَمْسٌ وإنمّا ... نَطْلُعُ الشمسُ بُكْرَه)
وروى أَبُو الْحسن أَحْمد بن عليّ البنّي الْكَاتِب عَن أَبِيه قَالَ كنّا عِنْد أبي الْحُسَيْن سعيد بن إِبْرَاهِيم كَاتب ابْن الْفُرَات فغنّت ستارته من الْخَفِيف
(وَعَدَ البَدْرُ بِالزِيارَةِ لَيْلاً ... فَإِذا مَا وَفَى قَضَيْتُ نُذُوري)
قُلْتُ يَا سَيِّدِي فَلم تُؤثر اللَّيْل عَلىَ بَهْجَةِ النّهارِ المُنيرِ
(قالَ ليِة أُحِبُّ تَغْيِيرَ رَسْمِي ... هَكَذا الرَسْمُ فِي طُلوعِ البُدوِر)
فَاخْتلف الْجَمَاعَة لمن هَذَا الشّعْر فَقَالَ بَعضهم للناجم وَقَالَ قوم للعبّاس وَذكروا جمَاعَة فَقَالَ هُوَ لي ثُمَّ أنشدنا من الْخَفِيف)