أَوْلَاد الْعلمَاء وأظنّه من أَوْلَاد هَذَا الْمَذْكُور قبل توفّي فِي حُدُود الْخمسين وَمِائَتَيْنِ وروى عَنهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ والنَّسائي
٣ - (أَبُو الْحسن المناديلي الْحَافِظ)
عَليّ بن أبي نصر أَبُو الْحسن المناديلي النَّيْسَابُورِي الْحَافِظ كَانَ من نَوَادِر الزَّمَان جمع مَا لم يجمعه غَيره من أَنْوَاع الْعُلُوم حتَّى فاق أقرانه فِي الْقرَاءَات وَمَعْرِفَة الرِّجَال والمتون والطب وَغير ذَلِك وَبَالغ الْحَافِظ عبد الغافر فِي وَصفه وتوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة
٣ - (ابْن البنَّاء رَاوِي التِّرْمِذِيّ)
عَليّ بن نصر بن الْمُبَارك بن أبي السيّد بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن الوَاسِطِيّ ثمَّ البغداذي ثمَّ المكّي المولد وَالدَّار الخلاّل الْمَعْرُوف بِابْن البنَّاء رَاوِي جَامع التِّرْمِذِيّ عَن أبي الْفَتْح الكَرُوخي حدَّث بمكَّة والإسكندرية ومصر ودمياط وقُوص وَسمع مِنْهُ هَذَا الْكتاب خلقٌ كثير وَهُوَ آخر من رَوَاهُ عَن الكَرُوخي وتوفِّي سنة نن وَعشْرين وست مائَة
٣ - (مهذَّب الدولة)
عَليّ بن نصر أَبُو الْحسن مهذَّب الدولة صَاحب البَطيحة كَانَ جواداً مُمَدَّحاً صَاحب ذمَّةٍ ووفاء وَهُوَ الَّذِي استجار بِهِ الْقَادِر بِاللَّه فأجاره وَمنعه من الْمُطِيع وَقَامَ فِي خدمته أتمّ قيام
وَكَانَ النَّاس يلجأون إِلَيْهِ فِي الشدائد فيجيرهم وَيقوم بأمرهم ويبذل نَفسه وَمَاله دونهم وَكَانَ يرْتَفع لَهُ من المَغَلِّ فِي كلِّ سنة ثَلَاثُونَ ألف كُرّ على اخْتِلَاف أَنْوَاعهَا وَمن الرزق ألف ألف)
وَسبع مائَة وَخَمْسُونَ ألف دِرْهَم يُنفق معظمها على القُصَّاد وأرباب الْبيُوت عَاشَ نيِّفاً وَسبعين سنة وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة تسع وَأَرْبع مائَة وَأقَام بالبطيحة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ سنة وشهوراً